الأخبار الرئيسية

قامر بحياته.. عبارة “الجد السعيد” قد تطيح بقائد فاغنر!


يبدو أن قائد مجموعة فاغنر العسكرية، يفغيني بريغوزين، لا يكف عن المشاغبة، إلا أن صوته هذه المرة بات يزعج حقاً الكرملين، لاسيما أنه قفز فوق الخطوط الحمراء.

بل إن عبارة تفوه بها خلال احدى تصريحاته الأأخيرة، حول من وصفه بـ “عجوز موسكو” أو الجد السعيد قد ترسم “خط نهايته السياسية والعسكرية”، على الرغم من أنه عاد وألمح أمس الخميس إلى أنه ربما قصد رئيس هيئة الأركان الروسية أو حتى وزير الدفاع سيرغي شويغو، فاليري غيراسيموف، في محاولة لابعاد الشبهة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين!

لكن العديد من متابعيه الروس على تلغرام كانوا على يقين بأنه قصد “سيد الكرملين”!

من فيديوهات بريغوزين السابقة


“الجد السعيد”

فقد تساءل بريغوزين بإحدى فيديوهاته الغاضبة من مدينة باخموت الأوكرانية، حيث يقاتل عناصره، ويقتلون أيضا بالمئات، لماذا “تستريح القذائف في المستودعات بينما قواتي على الجبهات” كما انتقد احتفاظ الجيش الروسي بالقذائف والأسلحة في مستودعات الاحتياط بدل استعمالها في المعركة وقتل من وصفهم “بالاعداء” وأردف قائلا :” كل ذلك يجري والجد السعيد يعتقد أن الأمور لا بأس بها”.

وقد فجرت تلك العبارة آلاف الأسئلة حول من قصده بريغوزين بذلك، لاسيما أن لقب “الجد في القبو” يشكل أحد الألقاب المفضلة لزعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني من أجل وصف بوتين ، الذي يحيط نفسه بحماية أمنية حديدية.

كما دفعت بعض الشخصيات في الكرملين إلى السعي للقضاء عليه، بحسب ما أفاد تقرير جيدد لـ “ميدوزا”. إذ أفادت مصادر مقربة من الكرملين بأن تصريحات مؤسس فاغنر بدأت “تزعج جدياً القيادة العليا للبلاد”.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين( رويترز)

توقيفه أمنياً

فبعد بعد أسابيع من الانتقادا اللاذعة التي وجهها بريغوزين للضباط والقيادات العسكرية العليا، بات يُنظر إليه على انه تهديد خطير لوزارة الدفاع وزارة الدفاع، حسبما أشارت مصادر قريبة من الرئاسة لميدوزا.

كما أفادت المصادر ذاتها بأنه بات واضحا أن الرجل الذي كان يلقب يوما بطباخ بوتين، لا يتصرف “كعضو ضمن فريق واحد يعمل من أجل خدمة المصالح المشتركة، بل بات ديه مشروعه الخاص، لا سيما في باخموت لكسب نفوذ على وزارة الدفاع، حتى تصبح فاغنر القوة الرئيسية المنتصرة “، بحسب ما نقلت “ديلي بيست”

كذلك أكدت أن عبارة “الجد السعيد” أزعجت بعض أوساط الكرملين ، لاسيما أن هذا التعليق فهم بوضوح على أنه موجه إلى الرئيس الروسي، على الرغم من التبريرات اللاحقة.

ولفتت إلى أنه تجاوز بالفعل هذه المرة كل “الخطوط الحمراء، لذا يستعد بعض العاملين في الكرميلن لإطلاق حملة تشهير ضده خاصة إذا استمر في تصريحاته تلك.

فيما توقع مصدر آخر أن تتدخل الأجهزة الأمنية لتوقيفه!

فهل تشهد الأيام المقبلة المزيد من الإثارة حول اسم فاغنر وعلاقتة المتوتر بموسكو؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى