منوعات

أمل طالب: حققت انتشاري في «الضحك»



بيروت: هناء توبي

حققت الفنانة اللبنانية أمل طالب، شهرة في الكوميديا من خلال إطلالاتها في برنامجي «لهون وبس» بداية، ثم «كتير هلقد» حالياً، إضافة إلى اعتلائها خشبات المسارح اللبنانية والعربية لتقديم «ستاند آب» كوميدي، وجذب الجمهور المنوع لمشاهدتها، دون أن ينفي ذلك مشاركاتها السينمائية في فيلم «فايك بوك»، والتلفزيونية في مسلسل «الهروب» مع شجون الهاجري.

  • مسلسلك «أبو النسب» ماذا تخبرينا عنه؟

– كون هذا المسلسل من كتابة محمد القحطاني وإخراج جان يمين، بمشاركة نجوم من الخليج العربي فإنني أنظر إلى هذه التجربة بفخر واعتزاز، ولا أخفي أنني تجاوزت خوفي من لعب بطولة عمل خليجي بفضل المشاركين فيه وخاصة خالد العجيرب وبشير الغنيم

  • ما الذي ولّد لديك الخوف أساساً؟

– شعرت بداية بالخوف، لأن اللغة الكوميدية تختلف من بلد إلى بلد، والجمهور العربي يتلقى «النكات» بطرق متباينة، كما أن العمل خليجي صرف وكوميدي وجديد بالنسبة لي، لكن فريق العمل المحب ساعدني لأدخل في الجو تلقائياً، ثم تجرأت لخوض المسلسل باللهجة اللبنانية وراهنت على نشر «اللكنة» البعلبكية التي عرفني الجمهور من خلالها وتماهيت مع الدور الذي أؤديه وأحببته فجاءت النتيجة إيجابية وسجلت نجاحاً إضافياً يحتسب لي بعد نجاحي في «ستيلتو».

  • هل تعتبرين أن «ستيلتو» سلط الضوء عليك أكثر ممثلةً محترفة؟

– بالتأكيد، أنا في الأساس درست الفنون والتمثيل والإخراج وحصلت على الماجستير، ثم سرقتني الكوميديا إليها وامتهنت «الستاند آب» كوميدي الذي وجدت نفسي من خلاله، وطوعت نفسي لكتابة فقراتي وأعمالي واعتمدت الكوميديا السوداء أحياناً، لكن ظللت الممثلة التي تهوى تقمص الشخصيات تسكنني إلى حين شاركت في «ستيلتو» وظهّرت قدراتي الدرامية وحصدت النجاح.

  • هل ترين أن الفن هو صوت المرأة؟

– الفن عموماً يمكن أن يكون صوت المرأة، لكن احمّل هذه المسؤولية للنساء، فأنا عندما احترفت الكوميديا لم تكن الأبواب مفتوحة في وجهي؛ بل كان مستهجناً أن تخوض الفتيات هذا النوع من الفنون، لكن ثقتي بنفسي وإقدامي على هذه الخطوة الجريئة بإصرار جعلني أثبت حضوري وأفتح المجال أمام غيري من النساء لخوض الكوميديا، ورسالتي اليوم لكل امرأة أن تحترف القيام بما تحب، وللمرأة الفنانة تحديداً التي أثبتت حضورها الفني في لعب أدوار البطولة أقول إن مشوارك لم ينته فما زال لزاماً علينا معالجة معاناة المرأة وخوض قضاياها الإنسانية وتصويب النظرة إلى حقوقها في التلفزيون والسينما وعبر المنصات.

طموح كبير

  • كونك جمعت بين الدراما والكوميديا أين تجدين نفسك أكثر؟

-أنا ممثلة أولاً ثم «كوميديان»، ولعب الحظ دوره في مشواري لأحقق الانتشار بالضحك، لكن لا شك أن الممثلة التي بداخلي تريد الظهور أكثر وآمل أن تكون قد حانت فرصتي لأحقق طموحي الكبير بأن أكون فنانة شاملة فأنا أحب التمثيل والغناء والاستعراض.

  • هل تحلمين بتقديم «فوازير رمضان»؟

– ربما يكون حلماً بعيد المنال حالياً، فلم نعد نشهد إنتاجات «فوازير»، لكن لا أخفي أنها حلمي.

  • كيف تنظرين إلى الدراما اليوم؟

الدراما تطورت كثيراً وتحقق قفزة نوعية في الإنتاجات المشتركة التي تفتح السبل أمام العاملين في القطاع الفني لتبادل الخبرات وتطوير الأعمال.

  • هل تتخوفين من ضياع هوية الدراما اللبنانية لحساب المشتركة؟

– إطلاقاً، ظاهرة أعمال «بان آراب» نجحت ومستمرة، وكما تتوفر أعمال «بوليوود» و«هوليوود» لماذا لا يكون لدينا «آراب وود» هكذا نثبت حضورنا العربي ونعززه من خلال التكاتف معاً، ثم إن الإنتاجات المشتركة لا تسحب البساط من تحت الإنتاجات المحلية، فكل مسلسل محلي يأخذ حقه من المشاهدة والجمهور كبير ومنوع ويختار ما يريد مشاهدته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى