مخاطر بتوقف وشيك للمساعدات الغذائية في الأرض الفلسطينية بسبب نقص التمويل
وقال البرنامج، التابع للأمم المتحدة، أنه سيُضطر بحلول شهر أغسطس/ آب إلى تعليق عملياته بالكامل في الضفة الغربية وقطاع غزة في حال لم يتلق أي تمويل.
وقال سامر عبد الجابر ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في فلسطين: “الظروف الصعبة تتطلب اتخاذ إجراءات صعبة. ليس لدينا خيار سوى استخدام الموارد المحدودة المتاحة حاليا بأقصى وأوسع شكل ممكن، لضمان استمرار تقديم المساعدات الغذائية الحيوية للأسر الأشد احتياجا وإلا ستتعرض لخطر الجوع”.
وأضاف أن هذه الخيارات مؤلمة، ولكن البرنامج قد استنفد بالفعل جميع خيارات استغلال التمويل المتوفر لديه. وفيما أعرب عن الامتنان للدعم المستمر من المانحين على مدار السنوات الماضية، قال إن الاحتياجات تتزايد ولم تعد الموارد كافية لتلبيتها.
وذكر البرنامج، في بيان صحفي، أن أزمة التمويل أجبرته هذا الشهر على خفض قيمة مساعدته النقدية بنحو 20%، إلى 10.3 دولار للفرد.
ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 51 مليون دولار للحفاظ على المساعدات الغذائية والنقدية الضرورية في فلسطين حتى نهاية 2023.
وتعاني الأسر الأفقر في غزة والضفة الغربية من الآثار المركبة لانعدام الأمن المتزايد، وتدهور الاقتصاد، وارتفاع تكاليف المعيشة. ويعاني 1.84 مليون فلسطيني – أي 35% من السكان – من انعدام الأمن الغذائي.
وتبلغ معدلات البطالة في غزة أكثر من 45% ويكافح اثنان من كل ثلاثة أشخاص للحصول على وجبة طعام.
المزيد على موقع برنامج الأغذية العالمي.