آخر خبر

كيف نبني قادة أبطالا؟ | صحيفة مكة


أفضل طريقة لبناء القادة الأبطال هي من خلال تحفيزهم على أن يكونوا كذلك.

نعم، أن نحفزهم أن يكونوا أبطالا.

ثم نمنحهم الثقة التي يحتاجون إليها، بالإضافة إلى كوتش محترف لمساعدتهم في إنشاء خارطة الطريق الصحيحة للوصول إلى حيث يريدون الذهاب.

من المرجح أن يتخذ القادة الأذكياء القرارات المناسبة لأعمالهم أو مؤسساتهم بغض النظر عن الموقف.

إنهم يعرفون ما هو مطلوب للنجاح، ويمكنهم اتخاذ خيارات مستنيرة بثقة؛ لأنها المنطقة التي يجيدون اللعب فيها.

بالإضافة إلى ذلك، هؤلاء هم الأشخاص الذين لديهم رؤية واضحة للمستقبل – فهم يفهمون كيف يبدو النجاح- حتى لو لم يكن لديهم بعد كل التفاصيل.

غالبا ما يعتبر المدراء القياديين أنفسهم أكثر من مجرد «أبطال»، فهم يعتقدون أنهم يملكون أفضلية على غيرهم من حيث إنه يمكنهم رؤية الصورة الكبيرة الشاملة بنفس قدرتهم على النظر للتفاصيل الدقيقة واتخاذ القرارات والإجراءات.

إن وجود الدافع هو ما يقوينا لاجتياز الأوقات العصيبة، وهو ما يجعل القيادي يرحب بمواجهة تلك الأوقات وصعوباتها؛ لأن فيها يتم اكتشاف الأبطال، وهذا من أكبر الدوافع لدى القائد الحقيقي.

إن الأوقات الصعبة هي ما يمنحهم الثقة في أنفسهم، مما يلهم الآخرين على اتباع خطاهم أيضا.

لكن التحفيز وحده ليس كل ما يحتاجه البطل لتحقيق النجاح. يحتاج القائد الحقيقي إلى أكثر من الموهبة الخام، فهو يحتاج إلى الثقة والقوة أيضا.

عندما يكون لديهم هاتان الصفتان، يمكن للقائد أن يجد المعلومات ويطور المهارات للتعامل مع التحديات الصعبة مع فريقه.

وبدون القوة اللازمة للمضي قدما، حتى البطل لن يتحرك بعيدا، لكن عندما تتكامل الأمور لديهم، لا يمكن إيقاف الأبطال.

لا يتعلق الأمر بالحصول على جميع الإجابات، بل يتعلق الأمر بإيجاد الحلول معا كفريق، وهذا ما يميز القائد البطل، فهو لا يتفرد بالأمر، وإنما يجعل كل فرد في الفريق يتحرك في نفس الاتجاه نحو الأهداف والحلول المشتركة التي بنوها معا.

حينما تشتعل النيران في السفينة أول من يقفز منها الضعفاء، بينما يبقى الأبطال ليقودوا طريق النجاة وليصنعوا الحلول ويواجهوا التحديات، فلها قد صنعوا.

3bdUllahNet@



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى