العملة الخضراء تستقر مع تقييم المتعاملين لتداعيات التضخم
وبدأ الدولار تعاملات اليوم متراجعا مقابل الين، متأثرا بالضغط الناجم عن انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد تباطؤ التضخم، مما منح المتعاملين مزيدا من الثقة في أن الفيدرالي الأميركي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
لكنه غير اتجاهه وعوض خسائره مقابل الدولار الأسترالي واليورو في أعقاب إعلان بيانات صينية كشفت أن تضخم أسعار المستهلكين استقر تقريبا في الشهر الماضي، بعد أن أشار انخفاض غير متوقع في الواردات خلال الأسبوع إلى تحذيرات في هذا الصدد بالفعل.
وانخفض اليوان في التعاملات المحلية إلى 6.9413 مقابل الدولار، وهو مستوى لم يشهده منذ العاشر من مارس.
الجنيه الإسترليني شهد انخفاضا على نحو طفيف إلى 1.2616 دولار متراجعا عن أعلى مستوى في عام بلغه الأربعاء عند 1.2679 دولار.
وتترقب الأسواق إعلان بنك إنجلترا قرار سياسته النقدية في وقت لاحق اليوم، مع توقعات بأن يرفع الفائدة للمرة الثانية عشرة على التوالي.
تحركات العملات
وانخفض الدولار 0.15 بالمئة إلى 134.185 ين بعد تراجعه بنسبة 0.37 بالمئة إلى 133.895 في وقت سابق من الجلسة.
أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، فقد ارتفع بشكل طفيف بـ 0.05 بالمئة إلى 101.46.
وانخفض اليورو 0.04 إلى 1.09775 دولار ليظل قريبا من منتصف نطاق تداوله على مدى الشهر الماضي.
كما تراجع الدولار الأسترالي 0.04 بالمئة إلى 0.6776 دولار مبتعدا عن أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر بلغه الأربعاء عند 0.6818 دولار.
وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.12 بالمئة إلى 0.6375 دولار بعدما لامس أعلى مستوى في قرابة ثلاثة أشهر عند 0.6384 دولار في وقت سابق من الجلسة.