الأزمة السودانية ترفع أسعار المواشي
شراء للمناسبات
ففي محافظة جدة، انعكس إيقاف استيراد المواشي من السودان على أسعار المواشي بمختلف أنواعها في أسواق الأغنام، حسب ما ذكر مربو ماشية بسوق الأغنام، وأكد حمد الخلف صاحب محل لبيع المواشي أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار بمختلف أنواع الماشية، إذ تراوح سعر الحري الوسط بين 1500-1800 ريال، وسابقًا كان 1400 ريال، وفيما يخص سعر الحري الكبير أصبح يقدر في السوق حاليًا بسعر 2200-2300 ريال، وفي السابق كان يباع بـ 1800 ريال، أما سعر السواكني الطائفي فارتفع إلى 1200 و1100 ريال، وكان يتراوح قبل الأزمة بين 950 إلى 1000 ريال، أما السواكني الحمري «المربع» فسعره 1500 ريال، وهو ما يقبل عليه المستهلكون خاصة في المناسبات والأعراس، موضحًا أن هناك إقبالًا على شراء الحري الصغير لأن سعره مناسب والارتفاع الذي طرأ على سعره بسيط إذ وصل إلى 1500 ريال.
حركة شرائية
من جهته أكد تاجر الأغنام محمد أدهم، ارتفاع أسعار الأغنام نتيجة إيقاف استيراد الأغنام السواكني، فأصبح سعر السواكني الصغير يتراوح بين 950 إلى 1000 ريال، ولا نجد إقبالا على هذا النوع لأن أغلب المستهلكين يفضلون الحري الوسط أو الصغير، أما سعر السواكني الطائفي الوسط فيتراوح بين 1050-1100 ريال، في المقابل ارتفع سعر الحري الوسط من 1200 إلى 1450 ريالا، وقد يصل إلى 1500 ريال، أما الصومالي فسعره يتراوح بين 650 إلى 850 ريالا إلا أن الإقبال عليه قليل جدًا.
أما المستثمر في الأغنام صالح الغامدي فأوضح أن تسعيرة كافة المواشي حاليًا في ارتفاع بعد أزمة السودان إلا أن ذلك لم يؤثر على الحركة الشرائية، مشيرًا إلى أن أسعار المواشي بصفة عامة تخضع لحجم العرض والطلب، لذلك لا توجد جهة رقابية على الأسعار.
طلبات متزايدة
وفي الأحساء، أجمع باعة ومتعاملون في أسواق الأنعام، على ارتفاع أسعار الأغنام بنسب تتجاوز الـ 30%، عقب الأزمة في السودان، مع توقف استيراد الأغنام خلال الأيام الماضية، مؤكدين لـ«الوطن»، أن سوق الأحساء كان يشهد تدفقًا لكميات كبيرة من مختلف فصائل الأغنام المستوردة، وأوضحوا أن معدل أسعار فصائل الأغنام المستوردة من السودان قبل توقف الاستيراد كان يبلغ 1050 ريالا، وارتفعت الأسعار حاليًا إلى 1400 ريال، وهي مرشحة للارتفاع في حال استمرار توقف الاستيراد، واقتراب عيد الأضحى، بيد أنهم توقعوا أن تشهد الفترة المقبلة، فتح الاستيراد من دول أخرى لتغطية الاحتياج الكبير المتوقع في الأضحى، وتلبية الطلبات المتزايدة، لافتين إلى أن ذلك التوقف في الاستيراد من السودان، أدى إلى ارتفاع أسعار كافة فصائل الأغنام الأخرى في السوق، إذ تجاوزت أسعار «النعيمي» المحلي أكثر من 2200 ريال. وأضاف التجار أن المتوفر حاليًا في أسواق الأحساء من الفصائل المستوردة من دولة السودان، كميات محدودة داخل المزارع، ومن المتوقع أن تنفد خلال الفترة المقبلة، وتخلو الأسواق منها، وحين ذلك سيتم استبدالها بفصائل بديلة أخرى، أو التوجه إلى اللحوم الحمراء الأخرى كالإبل أو الأبقار لمواجهة النقص في الأغنام، لا سيما وأن لحوم «الحاشي»، تحظى بمبيعات كبيرة.
عيد الأضحى
شهد سوق الأنعام في المدينة المنورة ارتفاعًا طفيفًا للأنعام بأنواعها المختلفة، وتراوحت الزيادات بين 150 و200 ريال لكل رأس من الأنعام، فيما أبدى الباعة تخوفهم من استمرار الارتفاع مع اقتراب عيد الأضحى وتزايد أعداد الأفراح في العطلات.
وأوضح لـ«الوطن» سلامة سالم البائع في سوق أنعام المدينة، أن السوق يتوفر به جميع أنواع المواشي ومتوفرة بأسعار وأحجام مختلفة ما يلبي طلبات المشترين إلا أن هناك ارتفاعًا طفيفًا بالأسعار بدأ منذ توقف الصادرات التي ترد إلى السوق من دولة السودان.
استغلال الشريطية
كشف متعاملون في سوق المواشي بمنطقة جازان، عن استمرار ارتفاع أسعار المواشي منذ شهر رمضان الماضي بنسبة 30%، وسط توقعات بزيادة الارتفاع مع حلول شهر ذي الحجة المقبل، واستعدادات الأهالي لموسم الأضاحي، مؤكدين أن أزمة السودان لم تؤثر بشكل واضح أو كبير على سوق المواشي، نظرًا لوجود البدائل.
واستغل الشريطية، والعمالة المسيطرة على أسواق المواشي، إيهام المواطنين بارتفاع أسعار المواشي، قبل بدء موسم الحراك السنوي استعدادًا لعيد الأضحى، في عادة موسمية يعاني منها المستهلكون.
هدوء نسبي
رصدت «الوطن» في جولة ميدانية، هدوءًا نسبيًا في أسواق المواشي، ووصول أسعار النوع البلدي إلى 1300 ريال، وأرجع عدد من تجار المواشي الارتفاع إلى طلبات الحجز المبكر، وتحكم الباعة، وأنه سيكون صامدًا إلى قبيل عيد الأضحى المبارك.
وأكد رئيس رابطة المواشي سعود الهفتاء لـ«الوطن»، أن تضخيم الأمور عادة سنوية من خلال تصوير مقاطع لارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أن ما يعرض حاليًا هو عبارة عن خرفان فحول مقنوي، وأن المقنوي يفرق سعره ويصل 5 إلى 10 آلاف ريال، وأن الرخالة والأمهات المقنوي ليست للذبح، ونوعيتها كبيرة وجيدة، وتصل أسعارها إلى أكبر من ذلك.
وأشار الهفتاء، إلى أن هناك تلاعبًا من المسوقين، والشريطية، والعمالة لإيهام الناس بارتفاع الأسعار، مبينًا أن الخلل في رفع الأسعار يقع عند الموزع الأخير، والعمالة المسيطرة على السوق، وبيع الشريطية من السعوديين، وأن هذا موسمهم لإيهام الناس، مطالبًا بعدم الشراء إلا من المواطن، ومن شخص ثقة، فيما يخص الأدوية والأعلاف والحقن والأسعار، والبعد عن الشراء من الأحواش المنتشرة.
ارتفاع نسبي
بين الهفتاء، أن هناك ارتفاعًا نسبيًا وليته يعادل مصاريف المربي، من شعير وحشائش التي ارتفعت أسعارها، مضيفًا أنها معادلة نسبة وتناسب، وستقل في المستقبل أسعار الأعلاف والمواشي، وأن الارتفاع بدأ منذ بداية السنة الهجرية، وليس لأزمة السودان أي علاقة، وأنه ستضخ مواشٍ محلية بالسوق، وستتم ملاحظة العروض.
استقرار الأسواق
أكد الهفتاء أنه بدءًا من الشهر المقبل سيكون هناك استقرار للسوق، مشيرًا إلى أن هناك قدرة على جلب كميات كبيرة من المواشي من الخارج، لكن المواطن يحتاج إلى منتج بلدي، ولا يفكر أن يضحي ببربري وموجود عنده منتج محلي، وأن الأمور تسير إلى الأفضل، وستتضح الرؤية بشكل أكبر حيال سقف الأسعار إذا كان هناك ارتفاع أكبر، إلا أن المؤشرات تدل على استقرار السوق.
أسعار بسوق الأحساء «بالريال»
2200 – نعيمي محلي
1400 – سواكني
1050 – تيس
1900 – حري
1300 – هرفي
2500 نجدي
أسواق جدة
1800-1500 الحري الوسط
2300-2200 الحري الكبير
1500 الحري الصغير
1100 و1200 السواكني الطائفي
1500 السواكني الحمري
950 إلى 1000 السواكني الصغير
650 إلى 850 الصومالي
المدينة المنورة
200-150 الزيادة بكل رأس
جازان
1300 للأنواع البلدي.
كما تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على
Source link وقد قام فريق التحرير في صحيفة البرق بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.