أخبار العالم

مصدر توقع اتفاقية لتطوير وإدارة نظم بطاريات تخزين الطاقة



وبحسب بيان الشركة، الأربعاء، ستسهم هذه الاتفاقية في تعزيز وتوسيع نطاق إمكانات “مصدر” التجارية في مجال الطاقة ضمن المملكة المتحدة، والمساعدة في تسريع نشر مصادر الطاقة المتجددة في البلاد ودعم أهدافها لتحقيق الحياد المناخي.

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التزام “مصدر” باستثمار مليار جنيه استرليني (1.26 مليار دولار) في قطاع بطاريات تخزين الطاقة البريطاني، وذلك بعد استحواذها على شركة “أرلينغتون انرجي” التي تتخذ من لندن مقراً لها في أكتوبر 2022.

وستتمكن “مصدر” من خلال استخدام منصة “كراكن” من التحكم بأداء نظم البطاريات بشكل آني، ما يسهم في تحقيق أعلى العوائد، فضلاً عن مساهمتها في تخزين وإطلاق الإلكترونات وفق أفضل ممارسات الاستدامة.

وقد وقع اختيار “مصدر” على منصة “كراكن” التقنية المتطورة نظراً لما تتميز به من تكلفة منخفضة وأداء عالٍ وتوفيرها لنظام طاقة أكثر ذكاءً. وسوف تتيح هذه المنصة تعزيز عمليات التحليل والبيانات والمراقبة الآنية لكامل مصادر الطاقة الموزعة، والتي تشمل نظم تخزين الطاقة.

وقد أبرمت المنصة تعاقدات عديدة لإدارة أكثر من 5 غيغاواط من الطاقة عبر 38 ألف من أصول الطاقة الخضراء في 10 دول، وتستهدف المنصة إدارة 100 ألف مشروع في مجال الطاقة المتجددة والوصول الى 6 غيغاواط من الطاقة الإنتاجية بحلول نهاية عام 2023.

وستعمل كل من “مصدر” و”أكتوبس إنرجي” على تقييم المزيد من إمكانيات وآفاق التعاون المشترك في مجال مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب استكشاف فرص التعاون في مجال توليد الطاقة.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: بالتوازي مع توسيع أنشطتنا في قطاع الطاقة ضمن المملكة المتحدة واستثمارنا في مشاريع بطاريات تخزين الطاقة بقيمة مليار جنيه استرليني، ستمنحنا منصة “كراكن” المرونة اللازمة لتوسيع نطاق أعمالنا في وقت قصير”.

ويأتي استثمار “مصدر” في مجال بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة ضمن إطار التزامها الشامل بالاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات المستدامة حول العالم. وتستثمر الشركة في عدد من مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، من بينها “مصفوفة لندن” بقدرة 630 ميغاواط، وهي إحدى أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم، ومحطة “دادغون” لطاقة الرياح البحرية بقدرة 402 ميغاواط والواقعة مقابل ساحل مقاطعة نورفولك.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى