آخر خبر

شيرين أبو عاقلة : عام على رحيلها بعيون زملائها والمجتمع الفلسطيني


  • إيمان عريقات
  • بي بي سي- رام الله

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة،

مقتل شيرين أبو عاقلة أثار إدانات واسعة لأسابيع

بدأ المصور مجدي بنورة عمله في قناة الجزيرة ، كمصور في الأراضي الفلسطينية في شهر أغسطس /آب من عام 1997، وهو ذات الشهر الذي انضمت فيه الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة للشبكة الإعلامية القطرية ، مجدي عمل مع الراحلة شيرين حتى أخر يوم من حياتها ، يوم 11 مايو/ أيار من العام الماضي في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الضفة الغربية المحتلة.

“صباح الخير يا شيرين “

تمكن مجدي بنورة يوم حادثة مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين تصوير أخر دقائق من حياتها بصعوبة بالغة ، ولم يتخيل يوما أنه سيرافقها في لحظات حبست أنفاسه وأنفاس زملائه ليس في يوم الحادثة فحسب، بل طوال العام الماضي، وفق ما قاله لي مجدي خلال لقائي به في يوم عمله في رام الله .

وأضاف المصور مجدي:” عندما توجهنا صباح ذلك اليوم للموقع في المخيم في تمام الساعة 6:30، لبسنا الدروع الواقية والخوذ وتأكدت أنها ارتدت الزي الصحفي الواقي ومشينا في هدوء تام ولم يكن هناك أي اشتباك في المنطقة، حتى أن شيرين قالت لنا لن نتأخر سنصور البث المباشر ونعود لنفطر سويا، لكنها ماتت وهي جائعة .”

لم تفارق أصوات إطلاق النار وصراخ الصحفيين لحظة وقوع حادثة مقتل شيرين، مخيلة مجدي لأشهر طويلة ، تلك الأصوات قدت مضجع مجدي في كل ليلة، خاصة وأنه وثقها بعدسته، و لليوم يحاول مجدي وبقية زملائه إنكار تلك اللحظات، حتى أنه كلما دخل إلى مكتبها ” يقول : صباح الخير يا شيرين ”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى