منوعات

ريهام سعيد تعتذر لأسرة الفنان أحمد راتب.. ما السبب؟



تطورات جديدة شهدتها أزمة الفنانة المصرية وفاء مكي، التي عادت للحديث عن قضية سجنها الشهيرة بعد 22 عاماً من وقوعها وإدانتها فيها بالسجن، لكن هذه المرة بدخول طرف ثالث تم إقحام اسمه في القضية، هو الفنان الراحل أحمد راتب.

وأعلنت «لمياء» ابنة الفنان أحمد راتب عن غضبها الشديد، بسبب ذكر اسم والدها الراحل في هذه القضية، على الرغم من أنه ليس طرفاً فيها، موضحةً أن الإعلامية ريهام سعيد ذكرت في حلقتها التي تناولت أزمة وفاء مكي، أن أحمد راتب صدر بحقه حكم بالحبس لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، بسبب شهادة الزور في تلك القضية.

وطلبت ابنة الفنان الراحل من ريهام سعيد ومن معدي برنامجها التلفزيوني إثبات هذا الأمر بالدليل، ومنحتهم مهلة 48 ساعة فقط لذلك، وإذا لم يستطيعوا إثبات هذا الأمر فعليهم التراجع عما تم ذكره في الحلقة.

وأشارت لمياء أحمد راتب عبر حسابها على «فيسبوك»، إلى أنه في حال لم تقم ريهام سعيد بواحد من الأمرين، حينها ستقوم برفع دعوى تشهير ضد الإعلامية، مؤكدة أن والدها لم يكن له علاقة بالفنانة وفاء مكي وقتها، وكان يتابع سير القضية من خلال ما ينشر في الصحف فقط، مثل باقي أفراد الشعب المصري.

من جانبها، قدمت ريهام سعيد اعتذاراً لأسرة الفنان أحمد راتب، موضحة أن المعلومة وردتها من مصدر موثوق، لكن لم يكن لديها أي مستند لإثبات ذلك، قائلة عبر «فيسبوك»: «أنا بعتذر لعائلة الأستاذ أحمد راتب مش علشان التهديدات إنما علشان أنا غلطت فعلاً إني متأكدتش بمستند».

كانت الأيام الماضية قد شهدت حالة من الجدل حول الممثلة المصرية وفاء مكي، ومناقشة قضية سجنها عام 2001 لمدة 10 سنوات بتهمة تعذيب خادمتيها.

وبدأ الجدل عند ظهور وفاء مكي في أحد البرامج لتعلن أن الممثلة المعتزلة والمذيعة ميار الببلاوي قابلتها وأبلغتها أنها تمتلك دليل براءتها، وأن القضية كانت ملفقة لها.

وحاولت مكي عبر وسائل الإعلام الضغط على ميار الببلاوي وإقناعها بالظهور والحديث علناً عن المعلومات التي تمتلكها وقد تؤدي إلى إظهار براءتها أمام الرأي العام، وبالفعل تم الأمر وأكدت الببلاوي أنها كانت تنوي الإدلاء بشهادتها في القضية، لكن تم تهديدها بقتل ابنها الرضيع في ذلك الحين.

أثارت تصريحات ميار الببلاوي حفيظة وفاء مكي التي ظهرت في برنامج آخر وهاجمتها خلاله، لأنها كتمت شهادة حق، فما كان من الببلاوي إلا أن أعلنت عبر «فيسبوك» اعتزامها مقاضاة الفنانة المدانة.

وأشارت إلى أنها أدركت أنها أخطأت في فهم تفاصيل القضية، وراجعت أقوال أحد الشهود لتكتشف أنها قابلت الخادمتين قبل عملهما بمنزل وفاء مكي، وليس بعد رحيلهما عنه، مما يؤكد أن الأخيرة تورطت بالفعل في تعذيبهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى