«جائزة المتوصّف التراثية الثقافية» تختتم تصفياتها بمشاركة قياسية
تحت رعاية وإشراف إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، بمنطقة البرشاء في دبي، اختتمت تصفيات الدورة التاسعة من «جائزة المتوصّف التراثية الثقافية» التي كانت تُعرف باسم مسابقة المتوصّف، فعالياتها المخصصة لثلاث فئات وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقات الأولى والثانية والثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية من مختلف إمارات الدولة.
وتضمنت المسابقة طرح أسئلة تراثية على المشاركين في الدورة الجديدة من الجائزة عن الأمثلة الشعبية الإماراتية من أعضاء لجنة التحكيم التي تضم د. عبدالرزاق الدرباس، اختصاصي أول الدعم الأكاديمي للغة العربية، ود. رائد رشيد الحاج حسن، معلم اللغة العربية.
واختير أفضل 10 من فئتي الطلاب والطالبات للفوز بالمراكز العشرة الأولى، وأفضل 5 مشاركين من الهيئات الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور للفوز بالمراكز الخمسة الأولى. ويُعلن عن الفائزين ويقام حفل التكريم خلال الأسبوعين المقبلين.
وبلغ إجمالي عدد المنتسبين هذا العام إلى «جائزة المتوصّف التراثية الثقافية» نحو 500 متسابق في مشاركة تعدّ الأكبر من نوعها على مدار عدد سنوات البطولة التسع.
وعبرت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن فخرها وسعادتها بالمشاركة الكبيرة من كل أنحاء الإمارات في الجائزة المستوحاة من كتاب «المتوصّف» أحد أبرز إصدارات المركز وثيقة الصلة بالتراث والمُثل الإماراتية، لمؤلفه عبدالله حمدان بن دلموك.
وأضافت بن حريز: «نعمل بخطى حثيثة نحو غرس أسس الهوية الوطنية وسط أبناء الجيل الجديد، وتعزيزها لدى من سبقهم من أولياء الأمور والطاقم التعليمي الذي اندرج لاحقاً تحت مظلة الجائزة. إننا سعداء بالانتشار الكبير الذي حققته المسابقة على مستوى مدارس الدولة، الأمر الذي زاد من قوة وزخم الجائزة التي تسهم بدور فاعل في تأصيل الانتماء المجتمعي وتنمية الحس الوطني لدى أبنائنا وبناتنا».
مستوى مميز
وأعربت شريفة أحمد، المشرفة على «جائزة المتوصّف التراثية الثقافية»، عن إعجابها بالمستوى الثقافي الذي ظهر به أبناء وبنات الإمارات، من تحضير جيد، والقدرة على فهم الأمثال الشعبية وشرح معانيها، الأمر الذي يعكس نجاح الجائزة في حفظ وصون الهوية الوطنية.