سنغافورة تعتزم فرض قانون لمحاربة الجرائم الإلكترونية
يعتزم برلمان سنغافورة مناقشة مشروع قانون طُرح الاثنين أمامه، يسمح للسلطات بإزالة تطبيقات إلكترونية، ما يمنح الشرطة سلطات واسعة لمكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال على الإنترنت.
وإذا صادق البرلمان على مشروع قانون «فاتورة الضرر الجنائي الإلكتروني»، فسيُفرض على متاجر التطبيقات إزالة التطبيق والطلب من موفري الخدمة على الإنترنت تعطيل محتوى محدد.
ومثل هذه الأوامر يمكن إصدارها «عندما يكون هناك اشتباه معقول في وجود نشاط على الإنترنت لارتكاب جريمة»، بحسب بيان لوزارة الخارجية.
ويؤكد البيان الحاجة إلى «نهج استباقي» لمحاربة حجم وسرعة المجرمين.
ومن المرجح أن يتم تمرير مشروع القانون في البرلمان، على غرار معظم القوانين المقترحة في هذه الدولة.
وقد أُبلغ العام الماضي، عن 33669 حالة احتيال وجرائم إلكترونية في سنغافورة، أي بزيادة 25,2 بالمئة على عام 2021، وفقاً للوزارة.
وأشارت السلطات إلى أنه في نيسان/إبريل الماضي، ألقي القبض على أكثر من 30 مشتبهاً بهم في قضايا مخدرات، في عملية للشرطة استهدفت تعاملات أجريت عبر تطبيقات الدردشة المشفرة.
وقالت الوزارة إن مشروع القانون المقترح هو المرحلة التالية في «مجموعة تشريعات» لجعل الفضاء الإلكتروني أكثر أماناً.
وأقرت سنغافورة قانوناً مثيراً للجدل قبل عامين يهدف إلى منع التدخل الأجنبي في السياسات الداخلية.
وقبل أربع سنوات أقرت المدينة قانوناً لمكافحة «الأخبار المضللة» يمنح وزراء الحكومة سلطة إصدار أوامر لمواقع التواصل الاجتماعي بوضع تحذيرات بجوار المنشورات التي تعتبرها السلطات كاذبة، وفي الحالات القصوى إزالتها.