منوعات

بيل جيتس يخشى سرعة تطوير الذكاء الاصطناعي



إعداد: مصطفى الزعبي

أعرب الملياردير الأمريكي بيل جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوف، عن مخاوفه بشأن سرعة تطوير الذكاء الاصطناعي، مؤكداً ضرورة ألاّ يتوقف العمل على تطوير التكنولوجيا الجديدة بشكل مؤقت.

قال جيتس إنه يعتقد بأن الذكاء الاصطناعي تقنية غيرت قواعد الحياة وسيرها البطيء، ووصفها بأنها أساسية جداً، مشيراً إلى مدى تداعياتها على المستقبل.

وأطلقت شركة «OpenAI» المدعومة من مايكروسوف مسدس البداية في سباق تسلح التكنولوجي في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أتاحت تشات جي بي تي المدعوم بالذكاء الاصطناعي للجمهور. وأصبح التطبيق الأسرع نمواً في التاريخ، حيث وصل إلى 100 مليون مستخدم شهرياً خلال شهرين.

وقال جيتس في مقابلة مع شبكة ABC News: نحن جميعاً نخشى أن ينتزعها رجل سيئ القدر على إدارة الذكاء الاصطناعي، لكنه قال إن تطوير مثل هذه التكنولوجيا يجب أن يستمر.

وقال جيتس: «في الصحة والتعليم، إذا تم استخدامها بشكل صحيح، سيكون شيء مذهل في التقدم النوعي لأهم مجالين في الحياة من التطور».

وحذر كياران مارتن رئيس الأمن السيبراني السابق في بريطانيا من أن التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي خارج عن السيطرة ويهدد بتقويض نسيج مجتمعنا».

وقال مارتن: «الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يؤجج انفجاراً في المعلومات المضللة، مع عواقب وخيمة على الديمقراطية».

وعزز مارتن حديثه عن أن الحكومة تكافح لمواكبة تطور الذكاء الاصطناعي، مضيفاً: «الكثير من التطور يحدث في القطاع الخاص الأمريكي».

ويعد مارتن هو أحدث شخصية بارزة تثير أسئلة حول المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي، والتي يخشى بعض النقاد أن تدمر الجنس البشري.

في الأسبوع الماضي، استقال رائد الذكاء الاصطناعي جيفري هينتون، من جوجل للتحدث علناً عن المخاطر المحتملة للسماح للتكنولوجيا الناشئة بسرعة بالمرور دون رادع.

وفي مقابلة في نهاية الأسبوع، حذر من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل تهديداً أكثر إلحاحاً للبشرية من تغير المناخ.

وقال: «مع تغير المناخ، من السهل جداً التوصية بما يجب عليك فعله ما عليك سوى التوقف عن حرق الكربون ولهذا ليس من الواضح على الإطلاق ما يجب عليك فعله».

وفي الشهر الماضي، حذر رئيس جيريمي فليمنج مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية مجلس الوزراء من أن الذكاء الاصطناعي أوجد عدداً من التطبيقات والمخاطر المحتملة لبريطانيا، بما في ذلك التهديد بحملات تضليل معقدة تهدف إلى تقويض الديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى