آخر خبر

أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح “المواطن السعودي”


استقبلنا قبل أيام شعيرة عظيمة وهي عيد الفطر المبارك وعشنا أفراح التهاني والتبريكات في كل مناطق المملكة، وانتشرت الروحانية بأن من الله علينا بالصيام والقيام، لنفيق على مناسبة أخرى ازدان بها العيد وأصبح العيد عيدين، بعد توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده، بمتابعة ورعاية مواطني المملكة وجيرانها في جمهورية السودان. وانتشر الفرح في تلك البيوت التي كانت تحمل هم سلامة أبنائها.

وقد أكدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سابقا بكل ثقة وهي كلمة صدحت في كل مكان “المواطن السعودي” لتكون فلترا لما عقبها من مواقف مشرفة وترجمة واقعية لما شهدناه ونشهده من اهتمام ورعاية للمواطن السعودي أينما كان.

وتعد مواقف المملكة من أبنائها مضرب مثل في الفخر والعز، فكل من يحمل هذا الجواز السعودي فهو في رعاية دولة كريمة، وقيادة رشيدة جعلت من أولى أولوياتها المواطن وسلامته. مواقف مشرفة للمملكة العربية السعودية “مملكتنا الحبيبة”. فبالأمس تحمل هم الوباء كوفيد-19 وتسخر الجهود لعودة أبنائها واحتضانهم وعلاجهم ومساعدتهم حتى وهم في خارج الوطن، في حين أن دولا كثيرة طلبت من أبنائها الصمود ومواجهة الوباء بعيدا عن الوطن حتى تجد الحلول الممكنة.

واليوم ما إن حدثت الاشتباكات في جمهورية السودان الشقيقة إلا وشاهدنا المسارعة من السعودية لإجلاء أبنائها وعودتهم إلى وطنهم سالمين غانمين، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية لتكون لها الأسبقية في تجسيد حكاية “المواطن السعودي أولا” والتي ستروى على مدى العصور والأجيال، ولتكون القدوة المشرفة لبقية الدول التي توالت تباعا للمملكة في إصدار المراسيم لإجلاء مواطنيها.

لم تكتف المملكة بذلك بل ضربت لنا مثلا آخر في النصرة والعون والبذل لأشقائها وجيرانها، حيث شملت عملية الإجلاء عددا من رعايا الدول الشقيقة والصديقة، يمثلون مختلف الجنسيات بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، وعملت على توفير كافة الاحتياجات الأساسية للرعايا من مختلف الدول تمهيدا لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم. انطلاقا من مبادئ وقيم ثابتة وأصيلة قامت عليها سياسة بلاد الحرمين.

والمتأمل لمواقف المملكة العالمية يجد بعدا آخر لريادة المملكة لمعاني وقيم الإنسانية والشعور بالواجب والمسؤولية، ويجعلنا مواطنين فخورين نقرأ ونسمع ونشاهد سياسة حكيمة ودولة سباقة في المواقف الإنسانية وهو الأمر الذي يبقيها راسخة ثابتة في مواقفها على مر السنين.

كما أن المتأمل للمملكة اليوم، في ضوء ما تشهده من تقدم وتطور في مختلف المجالات يعلم يقينا أن المستقبل الزاهر الذي ينتظر المواطن السعودي سوف يتحقق بفضل ما تبذله الدولة من جهود وما توفره من ممكنات وعلى رأسها رعاية وراحة وجودة الحياة للمواطن السعودي، في حين أن التزام المواطن وثقته بالقيادة، وتحقيق الهوية الوطنية الملتزمة سوف يكون له الدور الكبير في تحقيق هذا المستقبل الزاهر.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى