أخبار العالم

أوكرانيا تتهم موسكو بإنهائها فعليا اتفاق حبوب البحر الأسود



وقالت الوزارة في بيان “أوقفت روسيا الاتحادية مرة أخرى فعليا (مبادرة الحبوب) برفضها تسجيل السفن القادمة وإجراء عمليات التفتيش عليها، هذا النهج يتعارض مع بنود الاتفاقية الحالية”.

وذكرت الوزارة أن 90 سفينة، من بينها 62 سفينة لتحميل الحبوب عليها، تنتظر في المياه الإقليمية التركية حتى تنال الموافقة على التوجه إلى الموانئ الأوكرانية.

العقود الآجلة للقمح لشهر يوليو شهدت ارتفاعا في تداولات بورصة شيكاغو للسلع بأكثر من 3 بالمئة بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينيتش.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي أن أطراف مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية فشلت في التوصل إلى اتفاق يسمح لأي سفن جديدة بنقل صادرات عبر البحر الأسود.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أوكرانيا وروسيا وتركيا والمنظمة الدولية فشلت في التوصل إلى اتفاق للسماح لأي سفن جديدة بنقل صادرات حبوب أوكرانية عبر البحر الأسود، مشيرا إلى استمرار عمليات التفتيش اليومية للسفن المصرح لها في وقت سابق.

وكانت الولايات المتحدة قد سمحت لبنك “جيه بي مورغان” للتعامل مع أول دفعة من مدفوعات البنك الزراعي الروسي، الذي فصله الاتحاد الأوروبي عن نظام سويفت العالمي للمعاملات المالية في يونيو بسبب اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.

وبعد هذه الدفعة، ذكرت وكالة رويترز أن البنك قد يتولى القيام بعدد 40 عملية أخرى من مدفوعات صادرات الحبوب الروسية، وذلك بعد تصريحات من مصدر روسي أكد فيها أن هذا الترتيب المؤقت لا يمكن أن يحل محل إعادة ربط البنك بنظام سويفت للمعاملات المالية.

وتعد إعادة الربط بنظام سويفت أحد المطالب الرئيسية لروسيا في المفاوضات حول مستقبل اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي تقول الأمم المتحدة إنه يساعد في مواجهة أزمة غذاء عالمية فاقمتها الحرب الأوكرانية.

وحذر الكرملين مرارا من أن الاتفاق يتداعى ولن يجري تجديده بعد 18 مايو ما لم يخفف الغرب العقبات التي تعرقل صادرات الحبوب والأسمدة الروسية بما في ذلك تمويل الصادرات والتأمين عليها.

وفي الأيام القليلة الماضية، اشتكت السلطات الأوكرانية بالفعل من وجود عراقيل أمام مغادرة سفن الحبوب من موانئها.

وأوكرانيا واحدة من أكبر مصدري الحبوب في العالم، وتعتمد أيضا بشكل ملح على الدخل القادم من مبيعات الحبوب، بعد أن أنهكتها الحرب الروسية ماليا.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى