مشردون ومختلون يهددون سلامة مستعملي طريق في البيضاء
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “الاتحاد الاشتراكي”، التي ورد بها أن مشردين ومصابين بأمراض نفسية وعقلية يهددون سلامة مستعملي الطريق، حيث يعرف المقطع الطرقي بين مدارة القريعة وتقاطع شارع محمد السادس، على مستوى شارع أبي شعيب الدكالي بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، حضورا يوميا لمجموعة من الأشخاص في وضعية تخدير، الذين يعترضون سبيل السيارات ومختلف مستعملي الطريق طلبا للنقود، فيما يكون بعضهم في وضعية تخدير متقدمة، في حين توحي تصرفات آخرين بأنهم يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية.
واستنكر عدد من المواطنين في تصريحات للجريدة هذا الأمر، مطالبين الجهات المختصة بالعمل على نقل المعنيين إلى مراكز مختصة للعلاج أو للإيواء، واستغربوا في الوقت نفسه استمرار تجاهل هذا الوضع، الذي يقع على مقربة من دائرة أمنية بمنطقة تعرف حضورا متواصلا لرجال الأمن.
وفي خبر آخر ورد أن بلدية سيدي بنور توجد خارج الاهتمامات، فيما يواجه المواطنون العديد من الأزمات، على رأسها البنية التحتية المهترئة، ومشكل الماء الصالح للشرب، مشيرا إلى أن الساكنة في عدة أحياء بالمدينة تعاني من تغير مذاق ولون الماء، الذي لا يصلح حتى للوضوء، على حد قول المواطنين، وكذا من انتشار الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياة السكان، بالإضافة إلى النقص المسجل في المرافق الرياضية، وغيرها من المشاكل التي تطالب الساكنة بإيجاد حل لها.
“الاتحاد الاشتراكي” نشرت كذلك أن طلب عروض في المستشفى الجامعي بطنجة أثار قلق المتخصصين في التخدير والإنعاش. إذ استغرب مصدر تمريضي، في تصريح للجريدة، إقدام إدارة المركز على هاته الخطوة، محذرا منها ومن تبعاتها المفتوحة على كافة الاحتمالات، ومشددا في الوقت نفسه على أن المستشفى يجب أن تعمل على سلك كل الخطوات التي تضمن الجودة والكفاءة، وأن تحرص على توفير كل الشروط التي من شأنها تقديم علاجات ذات جودة عالية للمرضى.
من جهته، أكد عبد الإله السايسي، رئيس الجمعية المغربية لممرضي التخدير والإنعاش، في تصريح لـ”الاتحاد الاشتراكي”، أن مجال التخدير والإنعاش لا يمكن تفويته إلى الشركات باعتباره مهمة حيوية، وإذا ما تم هذا الأمر فيجب الحرص على توفير مجموعة من الشروط والمواصفات الضرورية للحفاظ على الأمن الصحي للمواطنين.
وإلى “العلم”، التي ورد بها أن المغرب يواصل زيادة صادراته من التوت، متفوقا على الولايات المتحدة الأمريكية، واحتلاله المركز الثالث عالميا بين مصدري هذه الفاكهة بفضل مناخه المثالي والموقع الجغرافي الملائم والخدمات اللوجستية الفعالة.
ووفق المنبر ذاته، فإن صادرات المغرب من التوت الطازج زادت بأكثر من الضعف على مدى المواسم الخمسة الماضية، في المقابل تمكن المصدرون المحليون من بيع أكثر من 35 ألف طن من هذا التوت في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي 2022/ 23 (يوليوزـ فبراير).
أما “بيان اليوم” فكتبت أن أساتذة المعهد الوطني للبريد والمواصلات يحتجون على سياسة التسويف والمماطلة التي يمارسها المدير العام للمعهد، واشتكوا من استمرار الغلق غير القانوني لمركز دراسات الدكتوراه لأزيد من ثلاث سنوات.
وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها أن التدابير الحكومية المشددة أدت إلى تراجع الإقبال على الآلات الفلاحية، وسط الارتفاعات المستمرة في أثمنة الخضر والفواكه.
وكشفت إحصائيات الجمعية المغربية لمستوردي الآلات الفلاحية AMIMA للربع الأول من سنة 2023 عن بيع 142 جرارا فلاحيا جديدا فقط، مما يمثل انخفاضا قدره 45 بالمائة تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، وهو يأتي بعد الانخفاض المسجل في سنة 2022 بنسبة 43 بالمائة مقارنة بسنة 2021، وبنسبة 52 بالمائة مقارنة بمتوسط السنوات العشر الماضية، وسط الارتفاعات المستمرة في أثمنة الخضر والفواكه في السوق الوطنية.