أخبار العالم

المغرب يتألق في مسابقة دولية للروبوتيك



استطاع فريق “الروبوت لأجل الحياة” Robotics For Life (RFL) ”، المنتمي إلى الثانوية التأهيلية 11 يناير التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي يعقوب، الظفر بجائزة المركز الثاني لفئة تصميم الروبوتات في مسابقة ”First Lego League World” العالمية للروبوتيك، والتي نظمت في مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية ما بين 19 و22 أبريل المنصرم.

وحسب البلاغ الصحافي الصادر عن جمعية ”Loop” للعلوم والتكنولوجيا، فإن تتويج فريق ” Robotics For Life” بهذه الجائزة يأتي بعد تألق جد مميز في المسابقة الجهوية لفاس والمسابقة الوطنية التي جرت أطوارها في الدار البيضاء، والمنظمتين من لدن الجمعية سالفة الذكر بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وأضاف المصدر نفسه ”أن حصول أفراد فريق” Robotics For Life”على المرتبة الأولى بالمسابقتين سالفتي الذكر مكنهم من تمثيل المغرب في مسابقة تعد من أهم المنافسات والتظاهرات العلمية والتكنولوجية في العالم”.

وتابع البيان الصحافي، الذي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، ”أن هذا الفوز يشكل حدثا مهما في مشوار إدماج الروبوتيك في التعليم كلبنة أساسية لتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات للتلاميذ في المغرب؛ وهو الهدف الرئيس للجمعية منذ تأسيسها سنة 2018″.

وأشارت الوثيقة نفسها إلى ”أن البرنامج الدولي ”First Lego League” هو برنامج لإدماج الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و16 سنة، في مجال العلوم والتكنولوجيا مشددة على أن الهدف من هذا الإدماج هو التكوين في مجال تصميم وبناء روبوت مع الفريق وبرمجته للقيام بسلسلة من المهمات في وقت محدود”.

وأكد البيان الصحافي الذي توصلت به هسبريس ”أنه كل سنة يتم اقتراح موضوع يتعلق بالتحديات الحالية، حيث تتمحور فكرة الموضوع حول دمج مشكلة حقيقية في عملية التصميم؛ كتدوير النفايات، والعيش في الفضاء، والمدن الذكية”.

وفي هذا الإطار، قال محمد بلال حموتي، مخترع الروبوتات، إن “مجال صناعة الروبوتات هو مجال شاسع، وهو فرع من فروع الهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية والهندسة الإلكترونية وهندسة البرمجيات وعلم الحاسوب، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي”.

وأشاد مخترع الروبوتات، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، بـ”أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة الروبوتات من خلال الاستفادة من الخدمات التي يقدمها هذا الأخير والتي تساعد في القيام بمجموعة من المهام”، مشيرا إلى أن صناعة الروبوت تتم عن طريق تجميع قطع عديدة وتزويدها ببرمجيات وتقنيات كتقنية التعلم الآلي واﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ Degen”.

ولفت حموتي إلى أن “مجال صناعة الربوتات يتجدد باستمرار وأنه مهما حاول الإنسان الإلمام بجميع عناصره ومكوناته سيصعب عليه الأمر”، مع تأكيده على “ضرورة الاستمرار في البحث والتعلم لاكتساب مهارات جديدة”.

“هذه الابتكارات سيكون لها دور مهم في حياة الإنسان والتي ستنوب عنه في القيام بمجموعة من المهام في مجالات متنوعة (مجال الطب، مجال التعليم، والإعلام عن طريق تقديم الأخبار من قبل روبوتات معدة لذلك)”، يشدد مخترع الروبوتات، مبرزا أن “المشاركة في مثل هذه المسابقات والمنافسات العلمية تحفزنا نحن كشباب على الاستمرار في البحث والتعلم وعدم الاستسلام لتطوير مواهبنا واكتشاف مواهب جديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى