أخبار العالم

الأكاديمي لكبير أوحجو يترجل عن صهوة الحياة


هسبريس من الرباطالأحد 7 ماي 2023 – 16:36

بعد مسار علمي وأكاديمي حافل، وفي أوْج عطائه، ترجل عن قطار الحياة لكبير أوحجو، عضو اللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي، بعد أن وافته المنية أمس السبت.

بصم أوحجو أو “ابن درعة البار”، كما وصفه أصدقاؤه، على مسار علمي متميز كأستاذ للتعليم العالي بجامعة ابن زهر بأكادير، إذ كان أحد مؤسسي الدرس الجغرافي بالجامعة، كما وصفه رئيسها السابق، عمر حلي، في الكلمات التي نعاه بها.

وُلد الفقيد في مدينة وارزازات، ودرس في المغرب قبل أن ينتقل إلى فرنسا لاستكمال مشواره في التعليم العالي، حيث حصل على الدكتوراه في مجال الجغرافيا وإعداد التراب من جامعة مونبلييه بفرنسا، عن أطروحة في موضوع ” Espace hydraulique et société : les systèmes d’irrigation dans la vallée du Dra”.

واشتغل الراحل أستاذا باحثا في الجغرافيا بجامعة ابن زهر بأكادير، حيث يشتغل موازاة مع عمله في الجامعة في مجال تقديم الخبرة والمشورة منذ سنة 1991 للعديد من الجهات المحلية والوطنية والدولية الفاعلة في مجال الواحات والمناطق الجبلية في الجنوب.

ومن أبرز المجالات التي كان الفقيد يقدم فيها خبرته للمؤسسات، حسب بطاقته التعريفية في موقع اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، إنجاز أو المشاركة في إنجاز دراسات حول تهيئة وتنمية المجالات الترابية والإشراف على تنشيط التشاور والنقاش العمومي بين الفاعلين في مجال التنمية وتكوين وتعزيز قدرات الفاعلين في مجال التنمية، والواحات وتنميتها والحفاظ عليها… كما عمل مستشارا تقنيا في تنفيذ مشاريع جمعية الهجرة والتنمية.

ونعى عدد من السياسيين والجامعيين الراحل، الذي ووري جثمانه الثرى بمدينة وارزازات بعد ظهر اليوم الأحد، في كلمات عبروا فيها عن أن الجامعة المغربية فقدت برحيله قامة علمية جديدة، كما جاء في نعي النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مجيدة شهيد.

وكتبت شهيد أن الراحل لكبير أوحجو “كان متيما وعاشقا للجنوب الشرقي وترافع ودافع عنه بكل الوسائل والطرق، وكانت إسهاماته إلى جانب الأنسجة الجمعوية بالجنوب الشرقي عديدة؛ بدءا بالجهوية المتقدمة، إلى نفق تيشكا، وقضايا أخرى له فيها بصمته الخاصة”.

النموذج التنموي لكبير أوحجو وفاة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى