الأخبار الرئيسية

هكذا حضرت ديانا عبر كيت في حفل تتويج طلقيها وحبيبته


ارتدى أفراد العائلة المالكة والضيوف مجموعة من الملابس زاهية الألوان في حفل تتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانياً، اليوم السبت، والتي تنوعت بداية من الأردية التقليدية إلى الحلي الأنيقة على الرأس، لتمتلئ كنيسة وستمنستر في لندن بمزيج من الألوان والتصاميم.

وارتدت الملكة كاميلا الرداء الرسمي الذي صُنع في الأصل لترتديه الملكة الراحلة إليزابيث في حفل تتويجها عام 1953، فوق ثوب باللون العاجي مزين بتطريز على شكل زهور باللونين الفضي والذهبي لمصمم الأزياء البريطاني بروس أولدفيلد.

كما ظهر وليام وكيت أمير وأميرة ويلز برداءين رسميين فوق ملابسهما، وارتدى وريث العرش الزي الرسمي للحرس الويلزي، بينما توجت زوجته رأسها بحلية على شكل أوراق الفضية وكريستالية.

وارتدت أميرة ويلز وابنتها شارلوت ثيابا من الحرير عاجي اللون مزينة بزخارف الورد والشوك والنرجس البري والنفل، في إشارة إلى البلدان الأربعة في المملكة المتحدة، للمصمم ألكسندر ماكوين، وهو الرمز نفسه الذي اختارته كيت لفستان زفافها في عام 2011.

وفي لمسة وفاء لوالدة زوجها، ارتدت كيت قرطين ماسيين كانا للأميرة ديانا، وفي لمسة وفاء أيضا للملكة إليزابيث، ارتدت كاثرين عقدا كان مملوكا لها وأمر بصنعه الملك جورج السادس عام 1950 لترتديه إليزابيث.


يذكر أن كاميلا قابلت تشارلز في ملعب بولو في أوائل السبعينيات. وتواعد الاثنان لبعض الوقت وكان تشارلز قد فكر في الزواج، لكنه شعر أن عمره أصغر من أن يتخذ مثل هذه الخطوة الكبيرة.

وانهمك تشارلز في البحرية، وتزوجت كاميلا من ضابط سلاح الفرسان البريغادير أندرو باركر بولز. وأنجبت كاميلا من زوجها طفلين هما توم ولورا وتطلقا في 1995.

أما تشارلز، فقد تزوج ديانا التي كانت تبلغ من العمر 20 عاماً فحسب في حفل زفاف عام 1981 لم يسحر بريطانيا فحسب بل العالم بأسره. وبعد إنجاب طفلين، وليام وهاري، ساءت العلاقة وانفصلا في عام 1996 بعد أن جدد علاقته مع حبيبته السابقة.

وبعد أن أضفت ديانا تألقا على قلعة وندسور بثيابها الأنيقة، لم يفهم كثيرون من البريطانيين سبب تفضيل تشارلز لكاميلا المحبة للريف التي تظهر عادة مرتدية وشاحا ومعطفا مضادا للماء.

وفي غمرة حزن وغضب شعبيين جارفين بعد وفاة ديانا، تعرضت كاميلا بخاصة لانتقادات شديدة. لكن في السنوات اللاحقة، بدأ المساعدون الملكيون، المكلفون بإعادة تلميع السمعة الملطخة للعائلة المالكة ككل، ببطء في دمج كاميلا في دور أكثر علنية.

وتحقق النجاح بعد أن تمكن الزوجان من الظهور في الأماكن العامة معاً، ثم تزوجا ووافقت الملكة إليزابيث في العام الماضي على أن تحمل كاميلا لقب الملكة القرينة.

ويقول خبراء علاقات عامة إن ذلك كان نتيجة عمل شاق ودقيق، على الرغم من أن المساعدين قالوا إن ذلك يرجع أساساً إلى شخصية كاميلا وروح الدعابة الكبيرة لديها.

لكن دمجها في هذا الوضع كان له ثمن. ففي مذكراته، اتهم الأمير هاري الابن الأصغر لتشارلز زوجة والده بتسريب قصص عنه للصحافة لتحسين سمعتها، وذكر أنه وشقيقه طلبا من والدهما عدم الزواج منها.

وتشير استطلاعات الرأي أيضا إلى أنها لم تحظ بشعبية واسعة النطاق أيضاً. وكشف استطلاع أجرته منظمة يوجوف هذا الأسبوع أن 48% نظرتهم إيجابية لها و39% لديهم رأي سلبي عنها، مما يجعلها من بين الأقل شعبية في العائلة المالكة.

وأشارت استطلاعات أخرى أيضا إلى أن أقلية فحسب ترى أنها يجب أن تكون الملكة كاميلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى