تدّعي اختفاءها لعدم تخرجها في الجامعة
إعداد: مصطفى الزعبي
قبضت الشرطة الأمريكية على فتاة تدعى كلوي شتاين، 23 عاماً، من ولاية بنسلفانيا ادّعت أنها اختفت لتتفادى حرج إخبار أهلها بأنها لم تتخرج في الجامعة هذا العام.
وجهّزت الفتاة خطتها بإرسال رسالة إلى صديقها تخبره أن الشرطة أوقفتها على الطريق، واختفت بعدها.
وفي اليوم التالي من الاختفاء، أبلغت عائلتها الشرطة عن اختفائها، وعثر على سيارتها وبداخلها هاتفها الخلوي.
وعلى مدار عشرين ساعة من الإبلاغ، أنفقت السلطات عشرات الآلاف من الدولارات في البحث عن الفتاة.
وعثر على شتاين بأمان بحلول الليلة الثانية من البحث، وكانت لديها قصة جامحة ترويها عن احتجازها تحت تهديد السلاح قبل إطلاق سراحها.
لكن شرطة ولاية بنسلفانيا قالت: إن «الأدلة غير متسقة، واعترفت شتاين بعد ذلك باختلاق القصة بأكملها».
واتهمت شتاين بجنحة كاذبة، وإنذار كاذب لوكالات السلامة العامة، وعرقلة إدارة القانون، والسلوك غير المنضبط، ومن المقرر أن تعود إلى المحكمة لجلسة استماع أولية في 25 مايو/أيار.
وفي مؤتمر صحفي أعلن تروبر ستيف ليماني من شرطة ولاية بنسلفانيا العثور على شتاين في منزل أحد معارفها.
وأوضح ليماني أنه لم يكن هناك أي سجل عن توقيف شتاين من قبل الشرطة أو اختطافها، وأن شتاين تخلت عن سيارتها بعد إرسال رسالة نصية إلى صديقها، ثم سارت إلى منزل أحد معارفها سيراً على الأقدام؛ حيث مكثت لمدة 21 ساعة قبل العثور عليها.
وبعد نشر خبر اختفائها شاهدها أحد الجيران على الشرفة، وتم الاتصال بعائلتها والسلطات.