رياضة

أوراوا يكرر نسخة 2017 ويحرم الهلال من لقبه الخامس


كرر أوراوا ريد دياموندز الياباني مواجهة نهائي 2017 في نهائي نسخة 2022 بعد أن توج الفريق بلقب بطولة دوري أبطال آسيا، حيث هزم فريق الهلال الكروي الأول أمس بهدف وحيد في مواجهة إياب نهائي الكأس بعد أن خرج من موقعة الرياض بالتعادل بهدف في لقاء الذهاب وهي الصورة المكررة لنهائي 2017.

وخسر الهلال مواجهة النهائي القاري التاسع له أمس بهدف جاء بطريق الخطأ من محترفه البيروفي أندريه كارليو في الدقيقة الـ48 من بداية الشوط الثاني، بعد أن كان يأمل في الحصول على اللقب القاري الخامس والثالث على التوالي.

وزاد الهدف الضغط على الهلال الذي حاول تعديل النتيجة وسط تكتل لاعبي أوراوا في وسط الملعب، وضعف ردة الفعل الهلالية في كثير من فترات المباراة التي افتقد فيها الزعيم تنفيذ الكرات العرضية بشكل دقيق مع ندرتها في ظل تأمين سواتر دفاعية يابانية، حيث إن الفريق لم يهدد مرمى عبدالله المعيوف بأي تسديدة طوال دقائق المباراة.

صورة مكررة

نسخ فريق الهلال سيناريو شوطه الأول الذي تركه في لقاء الذهاب من حيث الاستحواذ والسيطرة الميدانية على مجريات اللعب إلا أنه هذه المرة زاد نسبة الاستحواذ 3% لتصبح 73% وترك نسبة السيطرة لأوراوا بـ27%، ومال اليابانيون إلى الركون لملعبهم ورسم الخطوط الدفاعية المحكمة على مناطقهم الخلفية وشكلوا خطوطا حلزونية على مرمى نيشيكاوا الذي التقط الكرات الهوائية المرسلة من لاعبي الهلال بارتياح تام.

ووسط غياب الثنائي سلمان الفرج (قائد الفريق ) بداعي الإصابة وسالم الدوسري بسبب البطاقة الحمراء التي نالها في لقاء الذهاب بعد طرده في الدقيقة الـ86 بعد ركلة لقائد أوراوا ريدز كين إيواو، كان الهلال متحكما باللعب دون خطورة بفضل الأدوار الجانبية التي يقوم بها البيروفي أندريه كارليو التي حضرت معها الخطورة الزرقاء في الدقيقة الـ 42 بعد تسديدته المتحركة دون مضايقة والتي نجح فيها نيشيكاوا بتحويلها لضربة زاوية، وتجاهل الحكم الحكم الصيني مانينج ضربة جزاء صريحة في هذا الشوط للمهاجم الهلال عبدالله الحمدان، مواصلا الحكم مواقفه السابقة ضد الهلال.

هدف محبط

وفي الشوط الثاني بكر أوراوا ريد دياموندز الياباني في تسجيل هدفه الأول، حيث أخطأ أندريه كارليو في تشتيت الكرة عن مرماه بعد رأسية شينزو كروكي وذلك في الدقيقة الـ 48، وعاب على الهلال بطء ألعابه في هذا الشوط وفي طول فترة وصول الكرة للمناطق الأمامية.

وحاول المدير الفني لفريق الهلال الأرجنتيني رامون دياز معادلة النتيجة في الدقيقة الـ 67 بإخراج عبدالله عطيف وعبدالله الحمدان والزج بصالح الشهري وناصر الدوسري لتكثيف العدد الهجومي باللعب بالشهري بجوار أديون إيغالو من جهة، ومحاولة التفوق الفني في الميدان بعد أن مال أندريه كارليو للعب على الطرف الأيمن وميل ناصر الدوسري لمنطقة محور الارتكاز لأجل تفكيك الخط الدفاعي الأحمر بزيادة الاستحواذ على الكرة، وأدخل الهلال حمداليامي بديلا عن محمد البريك في الدقيقة الـ 80 لتنشيط النواحي الطرفية للفريق، بعد أن نقل سعود عبدالحميد إلى الجهة اليمنى الدفاعية، وكاد ميشايل دليغادو بعدها مباشرة تقريب النتيجة بتسديدة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى نيشيكاوا، الذي ساد مرماه بعض الارتباك بعد ازدياد حالة الضغط الهجوم الهلالي لاسيما في عرضية اليامي في الدقيقة الـ 83 التي انقض عليها حارس أوراوا ريد دياموندز، ومع إعلان الخطر الهلالي المتأخر شعر مدرب الفريق بتلك الخطورة وذهب بتعزيز الدفاعات الحمراء بدخول كاي شيبو اتسوكي ايتو وتاكويا اوجيوارا بدلا عن تاكاهيروسكينيي في الدقيقة الـ 86، ورمى رامون دياز آخر أوراقه بدخول مصعب الجوير مكان محمد كنو كاد أديون إيغالو في الدقيقة الـ 90 أن يعادل النتيجة بتسدية قوية تصدى لها نيشيكاوا لها ببراعة ومعززا حضور فريقه في البطولة ومتوجا نفسه كأفضل لاعب في فريقه، سبقها تسديدة خطرة لكارليو مرت بجواء القائم الأيسر للفريق الياباني.

عوامل فوز أوراوا بالكأس:

  • نتيجة لقاء الذهاب ساعدت على التوازن النفسي والفني للفريق.
  • ترك حرية اللعب للهلال والحفاظ على المناطق الدفاعية وجلب الهدف من أقصر الطرق.
  • إحكام إغلاق الأطراف على الأقدام الهلالية.
  • عدم تمكينهم وصول الكرات لمرمى نيشيكاوا.

أسباب خسارة الهلال اللقب:

  • لم يقم خط الوسط بأدواره المناطة به وكثرة قطع الكرات ولا سيما من تحت أقدام محمد كنو.
  • ندرة الكرات العرضية التي تصل للمهاجمين.
  • العجز عن تفكيك الوحدات الدفاعية لأوراوا.
  • غياب قوة الفريق الدفاعية العميقة التي خلفها غياب الكولمبي جوستافو كويلار.
  • عدم الاستفادة من ضربات الزاوية التي وصلت إلى 8 ضربات.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى