رياضة

8 من كبار المدربين في العالم يبحثون عن عمل


كشفت صحيفة «سبورت» (sport) الإسبانية عن رغبة عدد من المدربين البارزين في العودة للعمل من جديد، مستندين إلى سيرهم الذاتية التي تؤهلهم للإشراف على أكبر وأقوى الفرق، وذلك مع اقتراب الموسم الحالي لكرة القدم الأوروبية من نهايته، وبدء الأندية التخطيط للموسم المقبل.

وسلطت الصحيفة على أبرز 8 مدربين كبار تنتظر جماهير كرة القدم عودتهم للتدريب في الموسم المقبل.

تيتيترك المدرب البرازيلي المخضرم، البالغ من العمر 61 عاما، منصبه في تدريب منتخب بلاده بعد انتهاء عقده في ديسمبر 2022.

ويعد إقصاء منتخب البرازيل من الدور ربع النهائي لمونديال قطر أمام كرواتيا بركلات الترجيح عاملا أساسيا في عدم تجديد عقد تيتي، الذي قاد «السامبا» للتتويج بكأس كوبا أمريكا 2019.

ورغم تقدمه في العمر، فإن تيتي -الذي درب الوحدة والعين الإماراتيين خلال مسيرته- لا يمانع في خوض تحد جديد، وقد تسنح أمامه فرصة العمل في القارة الأوروبية لأول مرة.

تيتي

ترك المدرب البرازيلي المخضرم، البالغ من العمر 61 عاما، منصبه في تدريب منتخب بلاده بعد انتهاء عقده في ديسمبر 2022 .

ويعد إقصاء منتخب البرازيل من الدور ربع النهائي لمونديال قطر أمام كرواتيا بركلات الترجيح عاملا أساسيا في عدم تجديد عقد تيتي، الذي قاد «السامبا » للتتويج بكأس كوبا أمريكا 2019 .

ورغم تقدمه في العمر، فإن تيتي -الذي درب الوحدة والعين الإماراتيين خلال مسيرته- لا يمانع في خوض تحد جديد، وقد تسنح أمامه فرصة العمل في القارة الأوروبية لأول مرة.

غراهام بوتر

بسبب سوء النتائج مع تشلسي، وجد المدرب الإنجليزي نفسه مطرودا من قلعة ستامفورد بريدج في الثاني من أبريل الماضي.

فمن أصل 31 مباراة بجميع البطولات مع الفريق، فاز تشلسي خلال عهد بوتر في 12، وتعادل 8 مرات، وخسر 11 مواجهة.

وفضل بوتر نيل قسط من الراحة من أجل شحن بطارياته والعودة إلى وظيفة جديدة مع فريق آخر، قبل انطلاق الموسم الجديد 2023-2024.

جوليان ناغلسمان

بين ليلة وضحاها، وجد ناغلسمان نفسه خارج أسوار ملعب أليانز أرينا، بعد إقالته من تدريب بايرن ميونخ، لأسباب لم يعلنها الطرفان بشكل رسمي.

أقيل ناغلسمان من منصبه يوم 24 مارس، وعلى الفور تم ترشيحه لتدريب توتنهام وتشلسي الإنجليزيين، اللذين عينا مدربين موقتين.

وعلى المدرب الألماني الشاب( 35 عاما)، أن ينتظر حتى الصيف، وحتما ستنهال عليه العروض من كبار الأندية، سواء في ألمانيا أو خارجها.

لويس إنريكي

ترك لويس إنريكي، مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم، منصبه عقب هزيمة المنتخب الصادمة في دور الـ16 ببطولة كأس العالم أمام منتخب المغرب.

وبعد يومين من ذلك، وبالتحديد في الثامن من ديسمبر الماضي، ترك إنريكي منصبه، وما زال حتى اللحظة لم يجد وظيفة جديدة.

وكان إنريكي البالغ من العمر 52 عاما قد تولى مهمة تدريب الفريق في 2018، وقاد إسبانيا إلى دور نصف النهائي في البطولة الأوروبية «يورو 2020».

وراجت أنباء في الآونة الأخيرة عن إمكانية توليه تدريب منتخب البرازيل لخلافة تيتي، وأيضا نادي تشلسي.

زين الدين زيدان

منذ نهاية موسم 2020-2021، يغيب الفرنسي زيدان عن ملاعب كرة القدم، ولم يتول تدريب أي فريق بعد ريال مدريد.

واعترف زيدان قبل أشهر بأنه سيعود إلى التدريب قريبا، وقد يحدث ذلك الصيف المقبل.

وزعمت تقارير صحفية لعدة أشهر بأن زيدان قد يعود لقيادة الريال في الموسم المقبل، خاصة أنه لا يرتبط بعقد مع أي ناد حتى الآن.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن «مجلس إدارة ريال مدريد لم يفكر مطلقا في عودة زيدان، بسبب الثقة في كارلو أنشيلوتي والعمل الذي يقدمه».

وطرح اسم المدرب الفرنسي لتدريب عدة أندية على رأسها ريال مدريد وباريس سان جيرمان ويوفنتوس.

ماوريسيو بوكيتينو

عمل بوكيتينو في وظيفة المدير الفني لباريس سان جيرمان لمدة موسم ونصف الموسم، غادر بعدها من الباب «الخلفي» حسب تقرير صحيفة «سبورت».

ورحل المدرب الأرجنتيني عن فريق عاصمة الأنوار صيف عام 2022، وأخفق في إيجاد وظيفة للموسم الجاري، لكن بات في حكم المؤكد أنه سيعود إلى التدريب قبل بداية الموسم المقبل.

واسم بوكيتينو على طاولة ريال مدريد لخلافة كارلو أنشيلوتي، ووضع أيضا ضمن خطط توتنهام هوتسبير وتشلسي.

يواكيم لوف

رحل لوف عن تدريب منتخب ألمانيا في يوليو 2021، بعد إقصاء «المانشافت» من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا (يورو 2020)، ومنذ ذلك الوقت ابتعد المدرب البالغ من العمر 63 عاما عن كرة القدم. ويسعى لوف إلى قطع هذه الإجازة الطويلة، إذ أعلن صراحة -أكتوبر الماضي- عن استعداده للعودة إلى التدريب، وكان مرشحا لتدريب باريس سان جيرمان، قبل أن يتعاقد النادي الفرنسي مع كريستوف غالتييه. وأشارت تقارير مؤخرا عن إمكانية تدريبه لمنتخب البرزايل، وأوضحت أن يواكيم لوف لن يرفض قيام الاتحاد البرازيلي بتقديم عرض له، رغم أن المدير الفني جعل جماهير راقصي «السامبا» تبكي في مونديال 2014، عندما ساهم بفوز منتخب ألمانيا بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد على رفاق نيمار في نصف النهائي.

أنطونيو كونتي

بعد المؤتمر الصحفي الشهير الذي وجه فيه الإيطالي انتقادات حادة للاعبي وإدارة توتنهام، وجد كونتي نفسه مقالا من منصبه يوم 26 مارس الماضي.

ومع اقتراب نهاية الموسم الكروي، فضل كونتي -المعروف بشخصيته الصدامية والعنيدة- الانتظار حتى الصيف المقبل، من أجل دراسة العروض التي قدمت له، وكان آخرها من باريس سان جيرمان.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى