منوعات

«مايكروسوفت» تتيح محرّكها «بينغ» المعزز بالذكاء الصناعي لعموم المستخدمين


«مايكروسوفت» تتيح محرّكها «بينغ» المعزز بالذكاء الصناعي لعموم المستخدمين


الخميس – 14 شوال 1444 هـ – 04 مايو 2023 مـ


محرك البحث «بينغ» (رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط»

بعد ثلاثة أشهر من دمج مجموعة «مايكروسوفت» الذكاء الصناعي التوليدي في محرك البحث «بينغ» الخاص بها، أنهت المجموعة، اليوم (الخميس)، العمل في اختبار روبوت المحادثة وجعلت المحرك متاحاً لعموم المستخدمين رغم المخاوف في شأن الانتشار السريع لهذه التكنولوجيا.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال نائب رئيس شركة المعلوماتية الأميركية العملاقة يوسف مهدي إن «عدد مستخدمي (بينغ) النشطين يومياً تجاوز مائة مليون، وتضاعف عدد عمليات تثبيت تطبيقاته على الهاتف المحمول 4 مرات منذ دمج الذكاء الصناعي التوليدي فيه». وأضاف في بيان أن «حصة (بينغ) من السوق آخذة في التزايد نتيجة لذلك، وحصة متصفحنا (إدج) تنمو للربع الثامن توالياً».
ويُعَدّ الإقبال على «بينغ» ثأراً لـ«مايكروسوفت» من «غوغل» التي كانت السيطرة طوال سنوات لمحرك بحثها الذي يحمل اسمها ولمتصفحها «كروم»، وكانت السبّاقة كذلك في مجال الابتكار في الذكاء الصناعي.
وبدأ خلال الشتاء الفائت سباق محموم بين الشركتين في مجال الذكاء الصناعي التوليدي، منذ أن طرحت «أوبن إيه آي» برنامجها «تشات جي بي تي» القادر على إنشاء كل أنواع النصوص بناءً على طلبات المستخدم.
لكنّ تكنولوجيا الذكاء الصناعي التوليدي والنجاح الذي حققته برامج «تشات جي بي تي» و«بينغ» و«بارد» (من غوغل) يثيران أسئلة ومخاوف متنوعة، منها ما يتعلق بالملكية الفكرية أو بمخاطر المعلومات الخاطئة أو الاحتيال أو الاستعاضة عن العنصر البشري في وظائف كثيرة بالذكاء الصناعي. ودفع ذلك السلطات في أوروبا والولايات المتحدة إلى السعي لإيجاد سبل لتنظيم هذا القطاع المزدهر.
وكانت «مايكروسوفت»، وهي المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»، قد دمجت «تشات جي بي تي – 4»، أحدث نموذج من برنامج المحادثة، في «بينغ»، مما حوّل البحث عبر الإنترنت إلى حوار مع روبوت محادثة.
وقال يوسف مهدي: «في 90 يوماً، أجرى زبائننا أكثر من 500 ألف محادثة، واستخدموا (بينغ) للحصول على إجابات عن شتّى الموضوعات، بدءاً من أفضل مكان لقضاء إجازة مع شخص لديه حساسية من حبوب اللقاح، وصولاً إلى ملخص في شكل جدول للنشاط البركاني على الأرض في السنوات العشر الأخيرة». وبات في إمكان «بينغ» منذ مدة قصيرة إنشاء صور أيضاً، وسيكون في وسع المستخدمين قريباً تقديم الطلبات إليه بالصور، للعثور على محتوى مشابه مثلاً.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى