آخر خبر

الصحفيون المحررون من سجون الحوثي: صعقونا بالكهرباء وعذبونا بوحشية


روى الصحفيون الأربعة المحررون من سجون الحوثي صنوف التعذيب الجسدي والنفسي اللذين تعرضوا لهما طوال سنوات اختطافهم، منوهين إلى أن حكم الإعدام الصادر بحقهم مثل صدمة وضغطا نفسيا لهم ولأسرهم.

وتحدث الصحفيون: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، أكرم الوليدي، المحررون من سجون الحوثيين خلال جلسة استماع أولية نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين، بمشاركة مجلس النقابة وقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين، عن معاناتهم في معتقلات الحوثيين، منذ بداية اختطافهم في 2015، وما رافقه من اعتداء عليهم بأعقاب البنادق، حسب موقع النقابة.

واستعرض الصحفيون مسار الأحداث، والمعتقلات التي تم نقلهم إليها ابتداء من قسم الحصبة ثم الأحمر، ثم البحث الجنائي، وسجن الثورة، ثم هبرة، وصولا إلى الأمن السياسي ومعسكر الأمن المركزي، واصفين ما تعرضوا له خلال سنوات الإخفاء والتنقل بين المعتقلات من تعذيب وحشي واعتداءات بالضرب بالحديد والتعليق والصعق الكهربائي، وغيرها من أدوات التعذيب الصادمة.

وأكد الصحفيون المحررون أنه تم وضعهم في مناطق عسكرية معرضة للقصف، كما تعرضوا للاعتداءات أثناء التحقيق من شخصيات ميليشاوية معروفة وحراسة ومسؤولي السجون، فضلا عن الاعتداء على الزميل توفيق المنصوري من رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبد القادر المرتضى، إذ قام بضربه بقضيب حديدي على رأسه مسببا له إصابة بالغة.

وكشف الصحفيون عن مواجع كثيرة وصور قاسية من الضغوط الممنهجة التي مورست ضدهم، منها وضعهم في زنازين ضيقة تسمى «الضغاطات» بلا حمامات ولا تهوية، ولا نظافة»، وتحدثوا عن التغذية السيئة داخل المعتقلات، ومنعهم من الزيارات والأدوية والرعاية الصحية، مستدلين بعدم السماح لهم بالاتصال بأسرهم أثناء وفاة آباء بعض الزملاء.

من جهة أخرى، عثر طفلان أثناء رعيهما الأغنام في ضواحي مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، على حقل ألغام من مخلفات جماعة الحوثي.

وقال شهود عيان، إن الطفلين كانا يرعيان قطيعا من الأغنام، عندما لاحظا لغما كشفت السيول جزءا منه، وعادا إلى القرية وأبلغا عن وجود لغم في المرعى، قبل أن يخبر الأهالي فريقا هندسيا تابعا لمشروع مسام السعودي المعني بتطهير الأراضي اليمنية من الألغام.

وتدخل الفريق لتطهير المكان وانتزاع الألغام، حيث عثر على الحقل في شِعب بني زهير، الذي يبعد أقل من 3 كلم غرب مديرية حيس جنوب الحديدة.

وأعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن تمكنه من نزع أكثر من 30 ألف و59 لغما خلال أبريل المنصرم، زرعتها الميليشيات الحوثية في مناطق التجمعات السكانية المدنية، والطرقات والمصالح العامة والمباني الحكومية المحررة.

وأكد أن إجمالي المساحة المطهرة من الألغام بلغت 516 ألف متر مربع، وأن فرق المشروع الهندسية نزعت 2196 ذخيرة غير منفجرة، و817 لغما مضادا للدبابات، ونفذ عملية إتلاف لعدد 1185 لغما وذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة.

مشاهدات يمنية

  • وفاة 8 أطفال غرقا في سدود وحواجز مائية في 3 محافظات يمنية
  • منظمة «سام» تحذر: المراكز الصيفية للحوثيين أوكار للتعبئة الطائفية واستقطاب للمقاتلين الجدد
  • قيادات حوثية بارزة تواصل الاستيلاء على أراض واسعة غرب صنعاء بقوة السلاح



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى