الدروة تشتغل على تشييد بناية للشرطة

أفاد مصدر من المجلس الجماعي لمدينة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، بأن المجلس منح المديرية العامة للأمن الوطني مقرات ووعاء عقاريا من أجل افتتاح وتشييد بناية أمنية بالمدينة.

وأكد مصدر هسبريس أن جماعة الدروة وضعت رهن إشارة المديرية العامة للأمن الوطني مقرها القديم من أجل استغلاله مقرا لدائرة أمنية، إلى جانب مقرات أخرى تتواجد بأحياء “جنان الدروة” و”بيتي” ستكون عبارة عن ملحقات للمصالح نفسها.

ووفق المصدر ذاته، فإن مصالح جماعة الدروة وضعت أيضا رهن إشارة المديرية العامة للأمن الوطني وعاء عقاريا تناهز مساحته 3500 متر مربع، يوجد على الطريق الوطنية رقم 9، قصد استغلاله لتشييد بناية تليق بمؤسسة الأمن.

وشدد المصدر نفسه على أن الجماعة وساكنتها تنتظران تنزيل ما تم استعراضه ضمن الخطوط العريضة لحصيلة المديرية العامة للأمن الوطني سنة 2022، من مشاريع ومخططات استراتيجية برسم سنة 2023، ضمنها افتتاح مفوضية للشرطة بمنطقة الدروة، التابعة لولاية أمن سطات، استجابة للتوسع الحضري الكبير الذي عرفه هذا القطب السكاني خلال السنوات المنصرمة.

وسبق أن حل أعضاء لجنة مركزية من المديرية العامة للأمن الوطني، إلى جانب مسؤولين أمنيين من سطات وبرشيد ومصالح وزارة الداخلية، في زيارتين، بالدروة من أجل تسريع خروج مفوضية الشرطة إلى حيز الوجود.

ورفعت مطالب عديدة من طرف المنتخبين والجمعيات والبرلمانيين لإحداث مفوضية الشرطة، خصوصا أن المجلس الجماعي عمل على توفير الوعاء العقاري.

وتوجد مدينة الدروة في موقع استراتيجي على مقربة من مطار محمد الخامس الدولي بالنواصر وغير بعيد عن مدينتي الدار البيضاء وبرشيد، غير أنها تعيش على وقع تنامي الاعتداءات وترويج المخدرات، وتشتهر بكونها نقطة توزيع للمخدرات، ناهيك عن انتشار جرائم النشل والسرقة.