الاتحادي أحمدوش يترأس جماعة كلميمة

جرى بمقر الجماعة الترابية لمدينة كلميمة في إقليم الرشيدية، اليوم الخميس، انتخاب يوسف أحمدوش رئيسا جديدا للجماعة الترابية ذاتها، بعد عزل الرئيس السابق من طرف المحاكم الإدارية، لارتكابه “خروقات في التعمير”، رفقة نائبه الثاني المنتمي إلى حزب الاستقلال.

وجرى انتخاب الرئيس الجديد لجماعة كلميمة، يوسف أحمدوش، المنتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأغلبية الأصوات، إذ حصل على 15 صوتا، مقابل 11 صوتا؛ فيما يتكون المجلس المسير من أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار.

وفي تصريح لهسبريس أكد الرئيس الجديد لجماعة كلميمة أنه سيعمل جاهدا رفقة جميع الفرقاء السياسيين، محليا وإقليميا وجهويا وحتى مركزيا، من أجل تنمية هذه المدينة، مؤكدا أن “ماضي كلميمة أفضل من واقعها الحالي”، بتعبيره.

وأضاف المسؤول الجماعي ذاته: “هناك ملفات كثيرة جدا سيشتغل عليها المجلس الجماعي وفق مقاربة تشاركية؛ كما سيعمل على إعداد برنامج عملي لتحديد الأولويات، بتنسيق مع السلطات الإدارية والمجالس المنتخبة، خاصة المجلسين الإقليمي والجهوي، وذلك بهدف تحقيق تنمية شاملة في المدينة وتغيير وجهها الشاحب إلى ما هو أفضل”.

وأوضح المتحدث ذاته أن المجلس الجماعي الجديد لمدينة كلميمة “جاء من أجل العمل والاستجابة لانتظارات وهموم المواطنين”، مؤكدا أن بابه “سيكون مفتوحا في وجه الجميع بدون مزايدات سياسية”، وأنه سيعمل على “تحقيق ما تصبو إليه الساكنة من تنمية شاملة وفي جميع المجالات، بعيدا أن أي قبعة سياسية”، وفق تعبيره.

وختم أحمدوش تصريحه لهسبريس بالقول إن “الباب سيكون مفتوحا أيضا في وجه الجمعيات المدنية والحقوقية والنقابية، ووسائل الإعلام المحلية والجهوية والوطنية، من أجل تبادل الآراء وتقديم الاقتراحات والاستماع إليها”.

يذكر أن المحاكم الإدارية بكل من مكناس والرباط أصدرت قرار عزل الرئيس السابق لجماعة كلميمة، خالد كيش، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ونائبه الثاني المنتمي إلى حزب الاستقلال، بعد رفع دعوى قضائية ضدهما من قبل السلطة الإدارية بالولاية، بخصوص اختلالات في مجال التعمير.