المنظمات الإنسانية تعمل بظروف صعبة جداً
وصل مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إلى بورتسودان في السودان، اليوم الأربعاء، حيث تجمع آلاف السودانيين والأجانب هناك على أمل الفرار من الدولة التي مزقتها الصراعات.
Just arrived in Port #Sudan to reaffirm the @UN‘s commitment to the Sudanese people.
In awe of the unwavering dedication of the humanitarian community & local volunteers doing their best to help. pic.twitter.com/18iLP2Ivm0
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) May 3, 2023
“ظروف صعبة جدا”
وقال غريفيث إن زيارته لمدينة بورتسودان تأتي تأكيدا لالتزام الأمم المتحدة تجاه الشعب السوداني، مضيفا أن المنظمات الإنسانية في السودان تعمل بظروف صعبة جدا.
وطالب طرفي النزاع بالالتزام بحماية المساعدات الإنسانية.
جاء وصول غريفيث في اليوم الأخير من هدنة هشة كان من المفترض أن تنتهي عند منتصف الليل، ولم يكن لها تأثير يذكر لوقف القتال.
“قلق متزايد”
كما تأتي الزيارة وسط قلق متزايد بشأن الوضع الإنساني للمحاصرين والمشردين بسبب القتال الناجم عن الصراع على السلطة في البلاد.
لكن تظل هناك تساؤلات حول كيفية عمل وكالات الأمم المتحدة بموظفين وإمدادات محدودة.
وأدى الصراع حتى الآن إلى مقتل 550 شخصا، بينهم مدنيون، وإصابة أكثر من 4900 آخرين، ونزوح ما لا يقل عن 334 ألف شخص داخل السودان، وفرار عشرات الآلاف إلى دول الجوار.. مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا، وفقا لوكالات الأمم المتحدة.
فرار 42 ألف سوداني لمصر
وعبر أكثر من 42 ألف سوداني فروا من الحرب في بلادهم إلى مصر مع 2300 أجنبي منذ بدء الأزمة، وفقا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.
فيما يشعر عمال الإغاثة بقلق متزايد تجاه نقص الخدمات الأساسية في هذه المناطق، وكذلك في بورتسودان، التي تقع على البحر الأحمر وتبعد 400 كيلومتر عن العاصمة.