السجن الفلاحي يحتفل في الفقيه بن صالح

احتفل موظفو السجن الفلاحي بالفقيه بن صالح، نهاية الأسبوع الماضي، بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، التي تخلد هذه السنة تحت شعار “المندوبية العامة لإدارة السجون – 15 سنة من العطاء”.

وأوضح المنظمون أن “مناسبة الاحتفال، التي حضرها الكاتب العام لعمالة الفقيه بن صالح وشخصيات قضائية وأمنية وممثلون عن السلطة المحلية وبعض المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، شكلت فرصة لإبراز أهم محطات ومنجزات المندوبية العامة واستحضار التوجيهات الملكية السامية والعمل الحكومي، من أجل النهوض بقطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج”.

واستعرض رشيد العماري، مدير المؤسسة السجنية، في كلمة له، دلالة ورمزية المناسبة، انطلاقا من تاريخ إحداث المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في 29 أبريل 2008، وأهمية هذه المناسبة في التواصل مع الفاعلين المحليين على خلفية قناعة المندوبية العامة بدور المقاربة التشاركية مع مختلف الجهات والفعاليات لأجل النهوض بأوضاع المؤسسات السجنية بالمغرب في بعديها الأمني الإدماجي”.

وتوقف العماري عند “الطفرة النوعية التي عرفها قطاع السجون خلال السنوات الأخيرة على مستوى مختلف المجالات، كتكريس حقوق الإنسان والمزاوجة بين المقاربة الأمنية والإدماجية وتطوير آليات تدبيرها، وتعزيز البنيات التحتية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، وكذا تثمين العنصر البشري لقطاع السجون باعتباره الالية الجوهرية لتنزيل مختلف البرامج المسطرة، الرامية إلى تطوير قطاع السجون وإحلاله المكانة المستحقة ضمن المؤسسات العقابية التربوية”.

وشدد مدير المؤسسة السجنية على أن “المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ملتزمة بالعمل من أجل ضمان الحقوق الأساسية للسجناء وأنسنة ظروف الاعتقال والإيواء، والتخفيف من ظاهرة الاكتظاظ”.

يشار إلى أن الاحتفال كان مناسبة لتكريم الموظفين المتميزين برسم سنة 2023، والتي كانت هذه السنة من نصيب كل من الموظف حسن أبو الجلود والموظفة حنان امجيدري.