آخر خبر

عمال لبنان: الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء


انطلقت مظاهرة في بيروت باتجاه ساحة رياض الصلح في وسط بيروت أمس، بمناسبة يوم العمال للدعوة إلى مواجهة الانهيار الذي يواجهه لبنان، وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عن تقديره للتضحيات التي يبذلها العاملون في القطاع العام.

بدأت المظاهرة التي نظمها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان من منطقة الكولا في بيروت، باتجاه ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، وانضمت إلى مظاهرة دعا إليها الحزب الشيوعي بمناسبة الأول من مايو، بمشاركة عدد من النقابيين وعمال وعاملات أجنبيات، ورفع المتظاهرون أعلام الحزب الشيوعي ورددوا شعارات انتقدوا فيها أداء الحكام وأعلنوا فيها أن الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء.

وانتقد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله في كلمة له قبل انطلاق التظاهرة «رهن لبنان من قبل حكومته وسلطته لصندوق النقد الدولي ولإملاءاته»، معتبرا أن لبنان بلد منهوب ومسروق وليس مفلسا.

ودعا كاسترو كل القوى والنقابات العمالية وموظفي الإدارات العامة إلى «توحيد الكلمة والموقف لتصعيد وتيرة المواجهة الشاملة ضد الحكومة والوصول إلى إعلان العصيان المدني الشامل في كل لبنان».

وحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، حيا ميقاتي العمال في عيدهم، أمس قائلا «تحية خاصة في هذه المناسبة أوجهها لجميع العاملين في القطاع العام».

وأضاف «ندرك الظروف الصعبة التي تعيشونها، ونقدر التضحيات التي تبذلونها في سبيل الحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها وإداراتها».

وأشار إلى «أن ما اتخذته الحكومة من إجراءات أخيرا ليس سوى القليل مما تستحقونه، لكن الإمكانات التي تعرفونها حتمت أن تكون التقديمات بأفضل الممكن. وكلنا أمل أنه، بالتعاون معكم وبالتفاهم المتبادل، يمكننا التوصل إلى حلول تدريجية أكثر إنصافا، تؤمن لكم العيش اللائق، وتعطيكم القليل مما تستحقونه»، ولفت إلى أن دورة الإنتاج والعمل عمادها ركيزتان هما الدولة والقطاع الخاص.

وقال «كل التقدير والمحبة لجميع العمال في هذا اليوم المجيد الذي يجسد أسمى معاني النضال والكفاح في مسيرة الحياة والعيش الكريم».



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى