سبعينية تبيع منزلها في عملية احتيال رومنسية
إعداد: مصطفى الزعبي
وَقَعَت سبعينية أمريكية من مدينة أثينا التابعة لمقاطعة كلارك بولاية جورجيا، ضحية احتيال حب رومنسية، وباعت منزلها بقيمة 100000 دولار، وأرسلته إلى رجل أمريكي من مدينة رالستون بولاية نبراسكا عبر شركتي «يو بي إس» و«فيديكسو».
وتعرفت المرأة إلى الرجل على موقع التواصل الاجتماعي «ميتا» فيسبوك سابقاً ولم تقابله أبداً.
وأخبرت المرأة، التي لم يذكر اسمها، قسم شرطة مقاطعة أثينا كلارك أنها كانت تتحدث مع رجل على موقع «ميتا» وكان يطلب منها المال بشكل قليل وكانت ترسل له الأموال قبل أن يطلب منها المبلغ كاملاً.
وقالت المرأة لم أجد شيئاً أمامي سوى بيع المنزل بعد طلبه مبلغاً كبيراً نقداً، وفقاً لتقرير الشرطة.
وأصبحت عمليات الاحتيال الرومانسية مثل هذه أكثر شيوعاً، إذ في العام الماضي وحده 2022، خسر الأمريكيون 1.3 مليار دولار بسبب المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم عشاق رومانسيون.
ويستغل المحتالون الاستفادة من الشعور بالوحدة لدى الناس، ويأخذون وقتاً لبناء علاقة تظهر الحب والود قبل طلب المال.
وألقت الشرطة القبض على امرأة في وقت سابق من هذا العام بتهمة الاحتيال على امرأة أخرى تبلغ من العمر 87 عاماً بملغ 2.8 مليون دولار التقت بها على موقع المواعدة، واستخدمت الأموال لتمويل أسلوب حياة فخم.
ويقول المدعون إن المرأة تعرف باسم وهمي ستيرغو استخدمت مدخرات الضحية لشراء منزل وقارب والعديد من السيارات بما في ذلك سيارة كورفيت.