آخر خبر

وساطة قبلية تطلق سراح قائد عسكري يمني


أطلقت جماعة الحوثي أمس، سراح القائد العسكري البارز في قوات الجيش الوطني اللواء فيصل رجب، بعد 8 سنوات من الاختطاف والإخفاء القسري بوساطة قبلية من أبناء محافظة أبين التي ينتمي إليها القائد العسكري السابق في الجيش اليمني.

وكان رئيس الحكومة التابعة للحوثيين عبدالعزيز بن حبتور، وعبد القادر المرتضى رئيس لجنة الأسرى قالا «إنه تم الإفراج عن اللواء فيصل رجب المعتقل في سجون الحوثي عبر وساطة قبلية من أبين، وأخلي سبيله خلال احتفال أقيم في ساحة ميدان السبعين».

وقال الشيخ الخضر مسعود الزامكي «إن جهود وفد قبائل أبين تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن الوفد تسلم رجب في ميدان السبعين، ويصل الوفد محافظة أبين اليوم الاثنين».

وأسر رجب في مارس 2015، مع وزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي، وناصر هادي القائد العسكري وشقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي اللذين تم الإفراج عنهما قبل نحو أسبوعين في صفقة تبادل أسرى، وعام 2015 أيضا، أصدر مجلس الأمن القرار رقم 2216، طالب فيه بالإفراج عن 4 قادة هم فيصل رجب، محمود الصبيحي، ناصر منصور هادي، والقيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان.

إلى ذلك نفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تصريحات لجماعة الحوثي، حول رفض فريقها إدراج اسم اللواء فيصل رجب في قائمة التبادل الأخيرة، ونشر رئيس الفريق يحي كزمان وثائق لدحض التصريحات، وقال «إن ما نشر عن الجماعة المسلحة عار عن الصحة.. مؤكدا أن اللواء رجب محط اهتمام وأولوية لدى قيادات الشرعية السابقة والحالية وليس وليد اللحظة ومطروح بقوة في كل جولات التفاوض والمحاضر الموقعة بمختلف مراحلها المحلية والدولية».

من جهته قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني «إن تدهور الوضع الصحي للصحفيين توفيق المنصوري، وحارث حميد، ونقلهم للمستشفى بعد أيام من تحريرهم من معتقلات ميليشيات الحوثي، في صفقة تبادل الأسرى والمختطفين، جراء التعذيب الوحشي الذي تعرضا له طيلة سنوات الاعتقال بمشاركة المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى لجنة الأسرى، يسلط الضوء من جديد على الأوضاع المأساوية التي يقاسيها آلاف المغيبين في تلك المعتقلات.

وأوضح أن ما يتعرض له المئات من السياسيين والإعلاميين والصحفيين وغيرهم من المدنيين الرافضين للانقلاب في معتقلات ميليشيات الحوثي من صنوف التعذيب النفسي والجسدي والإهمال وانعدام الرعاية الصحية، والذي أدى لإصابة المئات منهم بأمراض مزمنة وعاهات مستديمة، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تضاف لسجلها الأسود الحافل بالجرائم والانتهاكات».

وأشار الأرياني إلى توثيق منظمة متخصصة في تقرير أصدرته مؤخرا مقتل سبعة مختطفين مدنيين جراء التعذيب في معتقلات ميليشيات الحوثي خلال العام 2022م، وجرائم تعذيب متنوعة بحق (120) مختطفا ومخفيا قسرا في تلك المعتقلات، وتوثيق منظمات حقوقية مقتل 300 مختطف مدني تحت التعذيب في معتقلات الميليشيات منذ بدء الانقلاب.

مشاهدات يمنية:

  • وفاة امرأة جراء انهيار منزل في صنعاء بسبب الأمطار.
  • مقتل طفل بانفجار لغم حوثي جنوب الحديدة.
  • تزايد حالات الإصابة بمرض شلل الأطفال بمناطق سيطرة الحوثي.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى