تساؤلات ترافق غياب البرلماني الاستقلالي الحمامي عن نشاط ملكي في طنجة
الإثنين 1 ماي 2023 – 05:00
أثار غياب النائب البرلماني رئيس مقاطعة بني مكادة بطنجة محمد الحمامي، المنتمي لحزب الاستقلال، عن حدث تدشين الملك محمد السادس “المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس” بطنجة، يوم الجمعة الماضي، موجة من التساؤلات، خصوصا أن الرجل من السياسيين الذين لا يفوتون مثل هذه المناسبات.
وعلمت هسبريس من مصادر مطلعة أن برلماني حزب الاستقلال، الذي يرأس أكبر مقاطعة في المغرب، “جرى إبعاده عن المشاركة في التدشين الملكي لأسباب غير معروفة حتى الآن”.
وأكدت مصادر هسبريس أن رؤساء المقاطعات الثلاث، إلى جانب عمدة المدينة وبرلماني دائرة طنجة أصيلة، كانوا حاضرين في التدشين الملكي، مرجحة أن يكون البرلماني المذكور يواجه “غضبة” أبعدته عن الحدث الكبير.
وتأتي هذه الواقعة في ظل المشاكل العديدة التي يواجهها الحمامي على مستوى تدبير مقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة واتهامات بـ”التلاعب في رخص التعمير والبناء”، وهو الأمر الذي وتر العلاقة بينه وبين سلطات المدينة، فضلا عن قيامه بصفع أحد الصحافيين المحليين خلال نشاط رسمي ورفع الأخير دعوى قضائية ضده.
وما يزيد الغموض ويغذي التوقعات المتناسلة حول البرلماني الحمامي، دخول السلطات على خط التعمير بتراب المقاطعة التي يترأسها، إذ أصبحت هي المشرفة على منح رخص التزويد بالماء والكهرباء للأسر الراغبة في ذلك، بعدما ظل هذا الأمر في السنوات الماضية مجرد عمل روتيني يمارسه أحد نواب رئيس المقاطعة.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن الحمامي توارى عن الأنظار قبل التدشين الملكي للمستشفى الجامعي محمد السادس، وهو قطب أكاديمي وطبي للتميز سيمكن بفضل كليته للطب والصيدلة من هيكلة عرض العلاجات على صعيد الجهة، وجلب كفاءات طبية جديدة وتوفير تكوين متطور.
وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونيةربط الاتصال بالبرلماني محمد الحمامي، مرات عديدة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب، كما توصل برسالة نصية لم يرد عليها أيضا.