آخر خبر

بمشاركة السعودية ومصر والعراق اجتماع في الأردن لبحث حل الأزمة في سوريا


صدر الصورة، AFP

التعليق على الصورة،

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (يمين) مع نظيره السوري فيصل المقداد في عمان

تتواصل في العاصمة الأردنية عمان أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية، بمشاركة وزير الخارجية السوري، لبحث الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وتناقش هذه اللجنة سبل التعامل مع الأزمة السورية، بما في ذلك “تعزيز تضامن الدول العربية مع الشعب السوري في تجاوز محنته”، وفقا لبيان وزارة الخارجية المصرية أمس الأحد.

وقبيل انطلاق الاجتماع، التقى وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي بنظيره السوري فيصل المقداد، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لوزير خارجية سوريا إلى الأردن منذ اندلاع النزاع في بلده عام 2011.

وبحث الصفدي والمقداد “الجهود المبذولة لإطلاق دور عربي قيادي للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية”، كما بحث الوزيران عددا من القضايا الثنائية بين البلدين منها أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والمياه واللاجئين، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

ويعدّ هذا الاجتماع استكمالا لاجتماع جدة التشاوري، والذي عُقد قبل نحو أسبوعين، لبحث أزمة سوريا وإمكانية عودتها للجامعة العربية. واتّفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدّة على أهمّية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.

وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في كلمته، على ضرورة “إعادة الاستقرار والتنمية” لسوريا، ووصف التوجه العربي والخليجي بكسر الجمود مع سوريا بـ” الخطوة الشجاعة”.

وفيما يخص الاتفاق الإيراني السعودي، رحّب حسين “بالخطوات الإيجابية العملية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تأتي بعد الاتفاق بين البلدين على استئناف العلاقات الدبلوماسية”. 

وأكد الوزير العراقي “على أهمية هذه الخطوات”، معربا عن ثقته ” التامة بأن تعزيز العلاقات سيؤدي إلى استقرار المنطقة وتعزيز أمنها”.

وتعقد أعمال القمة العربية القادمة في الرياض في 19 مايو/أيار الحالي، في وقت لا تزال عضوية سوريا معلقة في جامعة الدول العربيّة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بعد اجتماع جدة بأيام، قام بزيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها وزير سعودي إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء الأزمة في سوريا قبل 12 عاماً.

وعلى مدى العامين الماضيين، تقاربت مع دمشق عواصم عربية عديدة بينها أبو ظبي التي أعادت علاقاتها الدبلوماسية، والرياض التي أجرت محادثات مع دمشق حول استئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، وتونس التي عيّنت سفيرا في دمشق الشهر الماضي.

وبعد وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا في فبراير/شباط، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اتصالات من قادة دول عربية، إعرابا عن التضامن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى