مفوضية اللاجئين: 50 ألف سوداني عبروا إلى دول الجوار
وذكرت رولا أمين أن اللاجئين السودانيين في دول الجوار توزعوا على النحو التالي:
وذكرت المسؤولة في مفوضية اللاجئين أن هذه الأرقام مرشحة للازدياد في حال استمر القتال.
رحلة الشقاء المكلفة
ورحلة المغادرة ليست سهلة أبدا، إذ إنها محفوفة بالمخاطر ومكلفة جدا ويتعرض مَن يخوضها للابتزاز أو الخطر الأمني، وفق أمين.
وأوضحت: “تكلفة الخروج من الأماكن التي يشتد فيها القتال صارت كبيرة جدا، إذ كانت تكلفة الانتقال بالحافلة قبل الأزمة نحو 40 دولارا، والآن وصل الأمر إلى 500- 1000 دولارا، وتستغرق أحيانا 18 ساعة”.
وقالت إن الوضع مأساوي وتأثير القتال على المدنيين والنازحين واللاجئين كبير جدا والمخاطر التي تحديق بهم إذا استمر القتال كبيرة جدا.
وأضافت أنه قبل اندلاع القتال في السودان كان هناك أكثر من مليون لاجئ وحوالى 4 ملايين نازح داخل البلاد.
وبسبب الأزمة الحالية، صار الكثير منهم عالقين ولا يوجد لديهم أي سبيل لحماية أنفسهم.
وهناك أكثر من 15 مليون شخص في السودان قبل الأزمة الحالية يعتمدون على المساعدات الإنسانية.
وأدى الوضع الأمني المتردي إلى تدهور الأوضاع وتعليق معظم أنشطة المنظمات الإنسانية، مثل مفوضية اللاجئين التي علقت أنشطتها في الأماكن التي يحتد فيها القتال مثل الخرطوم، وفق المسؤولة في المفوضية.
وهذا يعني أن المعتمدين على المساعدات الإنسانية حرموا منها وعدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات زادوا بسبب القتال الأخير، لكن للأسف لا يمكن الوصول إليهم وهذا وضع خطير لغاية، كما تقول رولا أمين.
ملامح الوضع الإنساني الصعب
وناشدت المتحاربين بحماية المدنيين وضرورة الالتزام بحماية المدنيين وعدم استهداف المنشآت المدنية مثل المدارس والمستشفيات.
وطالبت بأن يؤمنوا للمنظمات الدولية طرقا آمنة لكي تتمكن من إيصال المساعدات إلى كل من يحتاجها.
ودعت إلى ضغط دولي على المتحاربين لتأمين ذلك، مشيرة إلى أن الأولوية الآن هي لوقف إطلاق النار.
ورسمت صورة صعبة عن الأوضاع في السودان:
- انقطاع التيار الكهربائي.
- انقطاع المياه.
- ارتفاع كبير في الأسعار وخاصة الوقود.
- شح في المواد الغذائية.