أخبار العالم
السودانيون في مصر.. ماذا تقول الأرقام عن اللاجئين والمقيمين؟
وأعلنت الخارجية المصرية أنه تم تسهيل عبور أكثر من 16 ألف من غير المصريين إلى داخل مصر، من بينهم أكثر من 15 ألف سوداني ونحو ألفي أجنبي من 50 دولة و6 منظمات دولية.
في الوقت نفسه، يتواجد الهلال الأحمر المصري على منافذ عبور العائدين من السودان، ويقدّم لهم خدمات إنسانية وإغاثية، بجانب الكشوفات الطبية من خلال العيادات المتنقلة، والوجبات الجافة وتذاكر القطارات.
ماذا تقول الأرقام؟
- على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية تفصيلية صادرة من مصر عن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين، إلّا أنّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قدرتهم بـ85 ألفاً و995 لاجئ وطالب لجوء من السودان، و24 ألفاً و701 لاجئ وطالب لجوء من جنوب السودان، بحسب آخر إحصاء للمفوضية في 2023.
- قدّرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إجمالي عدد السودانيين المقيمين في مصر بنحو 4 ملايين سوداني، يتمركز نحو 56% منهم في محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية.
الجالية السودانية
- 110 ألفاً و696 سوداني لاجئ وطالب لجوء مسجل بالمفوضية السامية للاجئين في مصر.
- 4 مليون سوداني مقيم بشكل كامل في مصر بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
- 37 % من أعداد اللاجئين المقيمين في مصر يعملون في وظائف ثابتة وشركات مستقرة.
- متوسط أعمار اللاجئين المقيمين في مصر هو 35 عاماً، مع نسبة متوازنة بين الذكور الذين يمثلون 50.04 % والإناث الذين يقدّرون بنحو 49.7%.
- 16 ألف سوداني عبروا الحدود إلى مصر منذ اندلاع الحرب، بحسب الخارجية المصرية.
تعامل مصري حكيم
ويرى الحسين حسان رئيس اتحاد مؤسسات أفريقيا للقضاء على العشوائيات:
- تقوم مصر بدورها الدولي في حماية اللاجئين، وتتعامل بطريقة مختلفة عن عدد كبير من الدول التي تقيم معسكرات لهم، منوهاً: “مصر لا يوجد فيها أي لاجئ يعيش في خيمة، بل على العكس يتم تقديم إليهم كافة الخدمات”.
- تواجد أعداد اللاجئين لا تؤثر على منظومة التنمية، فنسبة بسيطة للغاية هم من يحصلون على الدعم من منظمات المجتمع المدني، أما البقيّة فيعملون ويكسبون ويخدمون الاقتصاد.
- كثير من اللاجئين المقيمين في مصر أصحاب مشاريع تنموية عملاقة، وقاموا بتوفير آلاف الوظائف للمصريين، بجانب الخدمات التي يقدمونها بمستوى متميز، وهو ما جعل البلاد بيئة خصبة للتنوع والكل يتهافت على تقديم خدماته المميزة، والمواطن هو المستفيد في النهاية، حسب قوله.
- عدد كبير من اللاجئين ساعدوا الاقتصاد المصري، كالسوريين الذين توغلوا في الاستثمار الغذائي، وأقاموا مشاريع عملاقة.
- عدد قليل من اللاجئين المقيمين في مصر يعيشون على الدعم المالي الذي يتم منحه إليهم من قِبل المفوضية العامة لشؤون اللاجئين ومقرها مصر، عن طريق المعونات الغذائية أو المالية.
- يجب العمل على زيادة مستويات التمويل الخاصة بتغطية احتياجات اللاجئين، لكي يتم تقديم الحماية الكاملة لهم، لأن مصر من أقل الدول التي تتلقى مخصصات تمويلية.
- تواجد السودانيين أمر مُرحب به، ومصر تقدّم لهم كافة التسهيلات التي يستطيعون من خلالها الدخول لأراضيها، نظراً للأوضاع الصعبة الموجودة هناك.
- هناك مبادرات من قِبل عدد كبير من المصريين لمساعدة اللاجئين السودانيين وتقديم يد العون لهم بشتى الطرق، كتقديم الطعام والشراب والسكن لهم بالمجان.