مسابقة عالمية تدعم الابتكارات السعودية في مجال التقنية المالية وإدارة المخاطر والأمن السيبراني
وتتضمن المسابقة هذا العام جائزة “إمباكت” المفتوحة أمام السعودية والبحرين وعمان بقيمة 50 ألف ريال سعودي (13 ألف دولار تقريباً)، والتي ستذهب إلى المنافس الوحيد الذي تتمتع حلوله التقنية بتأثير إيجابي على المجتمع، وقد يشمل ذلك التأثير الشمول المالي أو الاستدامة أو حماية البيئة، ويأتي ذلك ضمن مبادرة “فيزا في كل مكان” التي تؤمن للفائزين إمكانية الوصول إلى شبكاتها الواسعة عبر الشركاء في القطاعات المصرفية والتجارية والحكومية، والاستفادة أيضاً من الحصول على تقدير من إحدى العلامات التجارية الأكثر موثوقية وقيمة في العالم.
وستشهد المسابقة التي ينتهي موعد التقدم لها يوم 14 مايو 2023، منافسة قوية بحضور المشاركين في الرياض، وسيتقدم الفائز من السعودية للمشاركة في نهائيات وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والتي ستقام في “تك كرانش”، فضلًا عن مشاركة الفائزين في نهائيات وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في النهائي العالمي، الذي سيعقد في 19 سبتمبر في “تك كرانش ديسرابت” في سان فرانسيسكو.
ولأول مرة هذا العام تقدم المبادرة جائزة جديدة في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بعنوان: “ابتكار شركات التقنية المالية في التميز في إدارة المخاطر” بمبلغ قدره 100 ألف ريال سعودي (25 ألف دولار تقريباً)، حيث تستهدف لاعبين عالميين في مجال التقنية المالية لديهم ابتكارات في مجالات إدارة الاحتيال والأمن السيبراني ومخاطر الائتمان.
ومن المنتظر أن يحصد الفائز بالمركز الأول المبادرة المُقامة في المملكة العربية السعودية على جائزة 150 ألف ريال سعودي (40 ألف دولار أمريكي) والمشاركة في نهائيات منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على 100 ألف ريال سعودي (27 ألف دولار أمريكي تقريباً)، كما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 50 ألف ريال سعودي (13 ألف دولار أمريكي تقريباً).
كما تتيح المبادرة المُقامة في منطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا 27 يوليو المُقبل، جوائز للمركز الأول بقيمة 75 ألف ريال سعودي (20 ألف دولار أمريكي)، وجائزة للفائز باختيار الجمهور بمبلغ 37.5 ألف ريال سعودي (10 آلاف دولار أمريكي)، وجائزة للفائز في فئة المخاطر بقيمة 100 ألف ريال سعودي (25 ألف دولار أمريكي تقريباً).
وتعليقًا على المبادرة، قال علي بيلون، المدير العام لـ “فيزا” في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان: “تعد هذه المبادرة بمثابة منصة تسهم في تمكين شركات التقنية المالية ورواد الأعمال من عرض الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً في عالم المدفوعات والتجارة، ودعمًا للمبتكرين الذين يلعبون دوراً رائداً في هذا المجال، حيث تتيح الحلول التقنية المبتكرة تقديم مزايا اجتماعية واسعة للأسواق التي تعمل فيها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتقديم الخدمات المالية للذين يعانون أصلاً من نقص الخدمات”، مؤكدًا أن الوصول إلى الاقتصاد الرقمي يقود إلى النمو العادل والشامل.
ويُذكر أن المبادرة تبحث عن رواد أعمال مبتكرين و طموحين؛ لإيجاد حلول التقنيات المالية لتحديات المدفوعات والتجارة، بما يشمل: جهات الإصدار الرقمي وتمكين الخدمات الرقمية، و”البلوكتشين” والعملة المشفرة، والتمويل الجماعي، والخدمات المصرفية كخدمة، ومقدمي رقم التعريف المصرفي، وجهات الإصدار/ المعالجين، مديري البرامج، وفي مجال الإصدار الرقمي عن: “البلوك تشين” والعملة المشفرة، والإقراض البديل، والإدارة المالية الشخصية، الحوالات ونقل الأموال، الخدمات المصرفية الإلكترونية (Neo Banks)، والمحافظ الرقمية، والتحويلات ومدفوعات الند للند P2P، مزايا الموظفين، وديون مستحقة الدفع، بطاقات الشركات (إدارة النفقات)، قيمة مضافة للتجار أو المستهلكين على صعيد التمويل، البيانات والتحليل، الهوية الشخصية، والمصادقة، والأمان، تقنية التأمين، ولاء العملاء، خدمات وأدوات التجار، البنية التحتية للمعالجة والدفع، تقنية البيع بالتجزئة، تعافي الشركات الصغيرة والمتوسطة، نقل الأموال (النفقات، التحويلات ضمن الحساب، مزودي عمليات الشراء للدفع، المدفوعات)، قبول المدفوعات للتجارة وعبر الهاتف المحمول، وإدارة المخاطر (رد المدفوعات وغيرها)، إدارة العلامات التجارية (بناء المجتمع وغيرها)، إضافة الفئات الجديدة هذا العام (شركات التقنية المالية المستدامة) سواء المخاطر أو التنقل في المدن.