مانشستر يونايتد: جيم راتكليف وجاسم آل ثاني يقدمان عطاءين نهائيين للاستحواذ على النادي
- سيمون ستون
- بي بي سي رياضة
قدم كل القطري الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ومجموعة إينيوس التابعة للسير جيم راتكليف، عطاءين للإستحواذ على نادي مانشستر يونايتد، حسبما علمت بي بي سي سبورت.
وانتهى موعد تقديم العطاءات عند الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، لتبدأ عائلة غليزر المالكة للنادي، بتقييم موقفها من العروض المقدمة.
ويحرص كلا الطرفين الرئيسين اللذين يتطلعان للسيطرة على النادي على إتمام صفقة الاستحواذ التي طُرحت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وعلمت بي بي سي سبورت أن العرض المقدم من الشيخ القطري جاسم آل ثاني، بلغ حوالى 5 مليارات جنيه إسترليني ويتضمن رقماً واحداً سيذهب مباشرة إلى البائعين، بالإضافة إلى خطة لتحقيق أرباح إضافية واستثمار البنية التحتية في النادي.
واقتصرت الجولة الثالثة من تقديم العطاءات على المشترين المحتملين للنادي بأكمله، وليس على المستثمرين الراغبين في شراء حصص أقلية، مثل إليوت وكارلايل ومقرهما الولايات المتحدة.
وقال رجل الأعمال الفنلندي توماس زيلياكوس إنه قدم عطاءات في السابق لكنه لم يقدم عرضاً جديداً.
وأعلنت عائلة غليزر في نوفمبر/ تشرين الثاني أن مجلس الإدارة قد “سمح بإجراء تقييم شامل للبدائل الإستراتيجية”، بما في ذلك بيع النادي، وتم تكليف بنك الاستثمار The Raine Group للإشراف على عملية البيع بعد أن أتمّ عملية ناجحة ببيع نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز .
وبعد انقضاء الموعد النهائي لإبداء الاهتمام في فبراير/ شباط، والموعد النهائي الثاني لتقديم العطاءات الشهر الماضي، تم تحديد يوم الجمعة كموعد نهائي ثالث لتقديم العطاءات لإتمام صفقة الاستحواذ على النادي، والتي تحتاج لمعاملات ورقية كبيرة للوصول إلى مرحلتها النهائية، ما دفع جميع الأطراف لترجيح إتمام الصفقة قبل فتح باب الانتقالات نهاية الموسم.
وكانت هناك مقترحات الأسبوع الماضي بأن تقوم مجموعة إينيوس بإعادة هيكلة عرضها، والذي كان في البداية يركز على الاستحواذ على حصة عائلة غليزر المجمعة والتي تبلغ 69٪ ، ليسمح للرئيسين المشاركين جويل وأفرام غليزر بالاحتفاظ بحصتهما الشخصية، ليتم التأكيد في وقت لاحق على أن راتكليف كان متمسكاً بموقفه بالاستحواذ على حصة الأغلبية، مما أعطى مصداقية للتقارير التي تحدثت عن تغيير العرض.
وتعرضت هذه الخطوة لانتقادات من قبل مجموعة “1958” والتي نظمت مسيرة احتجاجية يوم الأحد، خلال مباراة البريمير ليغ ضد أستون فيلا في أولد ترافورد، طالبوا فيها بـ “البيع الكامل فقط”، واحتجوا ضد احتمالية ضلوع إليوت وكارلايل فيها.