الأخبار الرئيسية

صور حصرية.. الجيش السوداني يجلي أجانباً بسبب الاشتباكات


في وقت تستمر فيه عمليات الإجلاء من السودان على وقع المعارك الضارية التي اندلعت يوم الـ15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمّد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، حصلت قناة “العربية” على صور حصرية لما يجري.

وأظهرت الصور عمليات الإجلاء الجوي للرعايا الأجانب من السودان والتي تجري تحت إشراف الجيش السوداني.

للسعودية الدور الأكبر

وتظهر الصور اصطفاف طائرات عسكرية من مختلف الجنسيات في القاعدة الجوية لإجلاء الرعايا من الأجانب وحملة الجوازات الأجنبية من السودانيين عبر عشرات الرحلات الواصلة إلى الخرطوم منذ بدء عملية الاجلاء قبل أيام.

كما تجاوز عدد الرحلات المسيرة للإجلاء 15 رحلة حتى مساء الخميس، حيث سارعت مختلف دول العالم إلى إجلاء رعايها، فيما نزح عشرات الآلاف من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.


وكان للسعودية الدور الأكبر، حيث كشفت وزارة الخارجية الخميس، عن إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان على متن سفن سعودية منذ بدء العمليات، حيث وصل العدد نحو 2544 شخصاً (119 مواطناً سعودياً، و2425 شخصاً ينتمون لـ 74 جنسية).

كما أكدت الوزارة في بيانها، وصول 187 شخصاً من رعايا دول شقيقة وصديقة إلى مدينة جدة صباح الخميس من الجنسيات التالية: (هولندا، وروسيا، ولبنان، والنرويج، والولايات المتحدة الأميركية، وتركيا، وصربيا، وبولندا، وألمانيا، والهند، وجورجيا، وتايلاند، وبنغلاديش، والسويد، وأوزباكستان، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، وكينيا، والفلبين، وإثيوبيا، وأرمينيا، ونيجيريا، كازاخستان، والبارغواي، وباكستان)، حيث تم نقلهم من خلال سفينة جلالة الملك “الطائف”، تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم.

أزمة صعبة

يشار إلى أن اشتباكات دامية كانت تفجرت بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان في السودان، حاصدة مئات القتلى من المدنيين، ونحو 2000 جريح حتى الآن.


وعلى الرغم من عدم جدية الهدن المعلنة، إلا أن طرفي الصراع وافقا على وقف لإطلاق النار سرى منتصف الليلة في عمروم البلاد لـ72 ساعة إضافية.

في حين دعت المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا “إيقاد” الأربعاء، لتنفيذ مبادرة من أجل وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، عبر تمديد الهدنة، مطالبة كل فريق بإرسال ممثل عنه من أجل التفاوض.

فيما نزح الآلاف من الخرطوم بفعل الصراع، وسط انقطاع شبه تام للخدمات الطبية وشح المواد الغذائية، ومياه الشرب، فضلا عن تقطع الاتصالات والكهرباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى