أخبار العالم

واشنطن تحسم موقفها من “إرسال قوات عسكرية إلى السودان”



وقال وريبرغ إنه “لا توجد للولايات المتحدة أولوية أكبر من ضمان أمن وسلامة مواطنيها في السودان”، لذلك “نحافظ على اتصال مستمر مع جميع الأميركيين في المنطقة بشأن تدابير السلامة والاحتياطات الأخرى، ونتواصل معهم عبر قنوات متعددة”.

وأفاد سكان الخرطوم وأم درمان المجاورة بوقوع اشتباكات متفرقة، الأربعاء، بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم إعلان الهدنة لمدة 72 ساعة، لكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى تراجع حدة القتال على عكس الأيام الماضية.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت ارتفاع عدد القتلى من جراء الاشتباكات إلى 459 شخصا وإصابة 4075 آخرين حتى الثلاثاء، في حين توقعت ارتفاعا في أعداد الضحايا خلال الأيام المقبلة.

إجلاء الرعايا

وبشأن آخر تفاصيل إجلاء الرعايا الأميركيين من السودان، قال متحدث الخارجية الأميركية:

• نواصل مراقبة الوضع في الخرطوم والمناطق المجاورة بجدية، ونظل يقظين تجاه أحوال المواطنين الأميركيين، في حين تعمل فرقنا القنصلية في واشنطن وغيرها على مدار الساعة.

• نحث المواطنين الأميركيين على التواصل مع وزارة الخارجية الأميركية، خصوصا أننا نصدر توجيهات مستمرة لهم حول خيارات مغادرة السودان والمخاطر المترتبة عليها.

• منذ سنوات، كانت الولايات المتحدة تحث المواطنين الأميركيين على عدم السفر إلى السودان.

ونقلت السلطات الأميركية جوا ما يقرب من 100 شخص بطائرات هليكوبتر، الأحد، في عملية وصفتها بأنها “سريعة واحترافية”.

جهود الوساطة

ومن جهة أخرى، أكد وريبرغ أن الولايات المتحدة ترحب بشكل عام بأي جهود وساطة من أي دولة أو جهة، بهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار “حقيقي ومستدام”، مضيفا:

• نحن من جانبنا نبقى على تواصل مع الأطراف السودانية، لحثهم على وقف إطلاق النار.

• بالإضافة إلى ذلك، نتواصل مع دول الجوار والدول الخليجية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وغيرها، لأنه من الضروري جدا أن يتحدث المجتمع الدولي بصوت واحد ضد هذا العنف والقتال، ويحث الأطراف السودانية على وقفه فورا.

إرسال قوات

وفي السياق ذاته، شدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات إلى السودان.

وقال في تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن بلاده ترى أن الحل يجب أن يأتي من الأطراف السودانية نفسها، مستندا في ذلك إلى أنه:

• يجب أن يتم حل هذا الصراع ليس من خلال الاشتباكات أو العنف، بل عبر حلول سياسية ودبلوماسية وتفاوضية بين جميع الأطراف السودانية.

• أي تدخل خارجي لن يكون في مصلحة السودان والشعب السوداني في هذه المرحلة، لذا نحث الجانبين على وقف إطلاق النار والالتزام بالهدنة، ثم العودة إلى المحادثات للوصول إلى حل سلمي.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى