خاتم زواج نابض للاطمئنان على قلب الشريك
إعداد: محمد عز الدين
ابتكرت الشركة التشيكية للمجوهرات والقلائد «The Touch» خاتمَ زواجٍ ذكياً قابلاً للشحن، يمنح كلاً من الزوجين الإحساس بضربات قلب الآخر؛ مما يجعله بديلاً عصرياً لخاتم الزواج الذهبي التقليدي بحسب ما نشرته الشركة على موقعها الإلكتروني.
وتوضح الشركة أن ما يميز الخاتم أنه في حال عدم إجابة أحد الزوجين على الرسائل أو المكالمات فكل ما على الآخر فعله هو النقر مرتين على الخاتم للتأكد أن الزوج بخير وعلى قيد الحياة.
وجاء هذا الخاتم على غرار السوار الذكي الذي يقوم بمراقبة الحالة الصحية لمرتديه.
وقالت الشركة: «يجب ربط الخاتمين أولاً بتطبيق إلكتروني لوصلهما ببعض، وبمجرد النقر مرتين على أي من الخاتمين سيظهر وميض أحمر بحوافه بنفس نمط ضربات قلب الزوج الآخر، بشرط أن يكون الخاتمان متصلين بالإنترنت».
وأضافت: «ينقل الخاتم معلومات قلب مرتديه إلى التطبيق في شكل مخطط رسم القلب الذي يتم في المستشفى إلا إذا كان الآخر غير متصل، في هذه الحالة ستكون البيانات المتوفرة هي المسجلة من آخر مرة كان متصلاً فيها».
ويأتي الخاتم في تشكيلة رائعة من الألوان بما في ذلك الذهبي الوردي والأسود الفاحم.
وأول من استخدم «خاتم ضربات القلب» في يوم الزفاف هما جيري وأوندريج فيدرال من جمهورية التشيك، بحسب موقع بي بي سي الإخباري.
وفي كل مرة يضغط فيها جيري على خاتمه كان يشعر بقلب زوجته أوندريج ينبض في يده. يعرض الخاتم نبضات القلب كخط أحمر متحرك.
واختار الزوجان الخاتم بديلاً للخواتم الذهبية أو الفضية التقليدية، على الرغم من أنه يتعين عليهما خلعه بانتظام لشحنه.
وقال جيري: «لم نرغب مطلقاً في اختيار الذهب والماس… أردنا شيئاً مختلفاً؛ لذلك أحببنا فكرة أن هذا شيء جديد، ولنشعر بأننا أول من ارتدى الخاتم».
ويسود المجتمع الغربي على نطاق واسع مزاعم بأن خنصر اليد اليسرى مرتبطة بالمعتقد التقليدي المعروف باسم الوريد الأموري «وريد الحب».
وقالت الشركة: «بدأ الناس في ارتداء الخواتم على هذه الإصبع منذ نحو 6000 عام معتقدين أن ما يسمى الوريد مرتبط مباشرة بالقلب».
وعلى الرغم من أنه ثبت لاحقاً أن هذا الوريد غير موجود إلا أن «The Touch» تدفع بالتقليد خطوة أخرى إلى الأمام للشعور حقاً وكأن الخنصر متصلة بقلب الشريك.