أخبار العالم

برعاية طحنون بن زايد.. قمة إدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي



وعقدت الهيئة الأربعاء مؤتمر صحفيا، لتسليط الضوء على جدول أعمال القمة التي تجمع قادة وأكاديميين وعلماء متخصصين في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث حول العالم، وتهدف إلى رفع جاهزية منظومة الطوارئ والأزمات، توحيد الجهود العالمية في القطاع، وتسليط الضوء على مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات في ظل التهديدات والمخاطر المتنامية حول العالم.

وقالت مريم ياعد القبيسي المتحدث الرسمي عن “قمة إدارة والأزمات – أبوظبي 2023″، إن القمة تستشرف مستقبل الطوارئ والأزمات حول العالم، ومستقبل إدارة الطوارئ في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة، كما تلقي الضوء على مجالات الاستفادة من التقنيات المستحدثة والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالمخاطر والكوارث والأزمات للحد من آثارها وانعكاساتها، وذلك بمشاركة كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية والمعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات، ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين الذي يمتلكون تجارب عملية وواقعية وخبرات أكاديمية من إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.

وأكدت حرص القيادة الحكيمة للدولة على تعزيز التعاون وعلاقات الشراكة مع دول العالم في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، وتعزيز توظيف التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتطبيقات عالم الذكاء الاصطناعي في إدارة الطوارئ والأزمات، مثلما حدث في التعامل مع أزمة “كوفيد – 19″، حيث أثبتت الدولة جاهزية عالمية للتعامل معها على أسس علمية وهو الأمر الذي أشادت به جهات علمية دولية عديدة.

وأوضحت القبيسي أن تنظيم القمة يأتي في إطار حرص الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات على تعزيز دورها وقدراتها في مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبالتالي تحسين أداء وقدرات الاستجابة للطوارئ في الدولة الإمارات بهدف الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية مكتسباته وانجازاته العظيمة.

وأشارت إلى أن القمة تجمع أسماء بارزة حول العالم متخصصة في مجال الطوارئ والأزمات وتناقش أبرز التحديات التي تواجه منظومة إدارة الطوارئ والأزمات والتوجهات العالمية المتبعة، انطلاقا من التعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والعديد من الدول من الدول والمنظمات والهيئات الدولية ما يسهم في تسليط الضوء على الاستراتيجيات والخطط الاستشرافية، علاوة على أعلى المعايير والممارسات العالمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات وتطويع التقنيات الحديثة في ذلك.

وتنطلق “قمة إدارة الطوارئ والأزمات – أبوظبي 2023″، التي تحظى بمشاركة دولية واسعة، من رؤية مفادها أهمية الاستمرار في تطوير صناعة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لمواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، لاسيما في ظل التطورات التقنية التي يشهدها العالم وانتشاء أنظمة الذكاء الاصطناعي والحلول والمنصات الرقمية المتعددة.

وتشتمل المحاور الرئيسية للقمة على عدة عناوين بارزة أهمها النهج الشامل والمتكامل للإدارة غير التقليدية للطوارئ والأزمات، والجاهزية للأزمات غير المتوقعة، وإعداد الجيل القادم من القيادات لمواجهة الطوارئ والأزمات، وعولمة الجاهزية والاستجابة للطوارئ والأزمات، وشراكة المجتمع في نجاح إدارة الطوارئ والأزمات.

كما تشمل المحاور الفرعية خلال الجلسات النقاشية التي تضم أكثر من 6 جلسات على مدار يومين، عناوين بارزة مثل استشراف مستقبل الطوارئ والأزمات، وتحديات التكامل والتوازن الاستراتيجي بين القطاعات، توظيف أدوات القوة الشاملة في إدارة المخاطر الوطنية، الجيل القادم من المخاطر، منظومة بناء القيادات الوطنية في إدارة الطوارئ والأزمات، المخاطر العابرة للحدود، إعداد المجتمع للطوارئ والأزمات، التغيرات السلوكية وتأثيرها على جاهزية المجتمع، وثقافة التطوع أثناء الطوارئ والأزمات.

ويشارك في القمة نحو 20 من كبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات ونخبة من الخبراء والمختصين والمهتمين من 10 جنسيات مختلفة، والذين يمتلكون تجارب عملية وواقعية، وخبرات أكاديمية عن إدارة الأزمات والكوارث ولديهم جهود كبيرة في مجال التعافي من الأزمات.

وتضم قائمة المتحدثين الرئيسيين للقمة نخبة من المفكرين وذوي الأثر لمناقشة أهم متغيرات العصر التي من شأنها أن تستشرف مستقبل الطوارئ والأزمات، إلى جانب كوكبة من القادة والأكاديميين والمشرعين وكبار المسؤولين في الهيئات الوطنية والإقليمية والعالمية المعنية بإدارة الأمن والطوارئ والأزمات منهم لوريتا هيبر جيروديت رئيس المعرفة بالمخاطر والرصد في مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، جوه موه هينق رئيس شركة بي سي إم لاستمرارية الأعمال، البروفيسور كريستوفر أنكيرسون بروفيسور اكلينيكي ومدير لمركز الشؤون العالمية بالأمم المتحدة وسعادة جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، واللواء ركن متقاعد الدكتور عدنان علون خبير في إدارة الطوارئ والأزمات وإعداد القادة، وغيرهم.

وتشكل القمة منصة عالمية تسهم في تعزيز الشراكات وتكريس التعاون الدولي، وتبادل الخبرات في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، ومناقشة أبرز التحديات والتوجهات العالمية في هذا المجال، كما ستناقش آليات الاستشراف والتنبؤ بالمخاطر المقبلة، بهدف تعزيز الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني دولي، فضلا عن تعزيز سمعة الدولة، وإبراز القدرات الإماراتية، والكوادر المتخصصة والنموذج الإماراتي المتميز في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى