لدعم المخترعات والمبدعات ورائدات الأعمال، اليوم العالمي للملكية الفكرية “المرأة والملكية الفكرية”

تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية والذي يصادف ٢٦ أبريل من كل عام وذلك بهدف توعية المجتمع بالملكية الفكرية، والاطلاع على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية في تشجيع الإبداع وتعزيز الابتكار القائم عليها، وتحتفي الهيئة السعودية للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية لهذا العام بحملة توعوية في مختلف مناطق المملكة تحت شعار: “المرأة والملكية الفكرية: تسريع الابتكار والإبداع”.

وتؤكد الهيئة حرصها على تمكين منظومة حيوية للملكية الفكرية محلياً وعالمياً، وفق ركائز تعمل لتحقيق التميز في عمليات الملكية الفكرية وتعظيمها وتحسين احترامها بالإضافة إلى تعزيز التأثير الدولي وقيادة المنظومة وتطوير التميز المؤسسي، التي من شأنها أن تسهم في دعم المجتمع المعرفي، ودعم الابتكار والإبداع، وتوفير بيئة محفزة تحمي هذا النتاج البشري الإبداعي، ورفع الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية بين المجتمع السعودي.

وبيَنت أن المملكة قدمت للعالم صورة مضيئة للمرأة السعودية التي تم تمكينها ودعمها، حيث جعلت رؤية المملكة 2030 المرأة أحد مكامن القوة في الوطن، ومكونًا مهمًا في ثروة المملكة البشرية، حيث أن الابتكار والإبداع من أهم عوامل دعم النمو الاقتصادي في المملكة والمرأة أساس لتوليد الإبداعات والابتكارات في مختلف مجالات الملكية الفكرية.

الجدير بالذكر أن المملكة انضمت كـعضو في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في عام 1402هـ الموافق 1982م وتشترك الهيئة السعودية للملكية الفكرية بعضويتها لمواكبة المستجدات في مجالات الملكية الفكرية المختلفة مما ينعكس بمردود إيجابي على أنشطة الملكية الفكرية في المملكة.