مروان الباتني: يثير غضب الجزائريين واتهامات “بانتهاكه حرمة المسجد”
تصدر اسم صانع المحتوى الجزائري مروان الباتني مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بعد نشره لمقطع فيديو من داخل أحد المساجد.
وظهر الباتني في المقطع المصور وهو يدخل المسجد قبل أن يجلس ويشرع في تلاوة القرآن، على أنغام أغنية شهيرة من موسيقى الراب.
تعرض مروان لموجة انتقادات عارمة طالب من خلالها مستخدمون السلطات الجزائرية بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبته.
وتساءل مغردون، لماذا “أصبح المؤثرون عرضة للسخرية والاستهجان في المجتمع، و لماذا يحصلون على ملايين المشاهدات رغم ذلك”.
فقال عادل سعيد: “نحتاج صنّاع محتوى في بلادنا لكن نحتاج ناس متميزين ومبتكرين في صناعة المحتوى الواقع الحالي 90% تكرار وكوبي بيست يصنع محتوى وهو مخه ما فيه محتوى”.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر توقيف الباتني من قبل أجهزة الأمن، لكن دون أن يتأكد ذلك رسميا.
ونوه كثيرون بما تقوم به أجهزة الأمن، إذ اعتبروا القاء القبض على صانع المحتوى الجزائري هو رسالة لكل المؤثرين.
وأعاد الفيديو الجدل حول محتوى بعض المؤثرين و نوعية الرسائل التي يقدمونها لخدمة المجتمع.
وانتقد كثيرون الأشخاص المؤثرين الذين يستخدمون الدين لكسب المشاهدات.
فقال أحد المغردين: “من بعد رؤية فيديو مروان الباتني تأكدت أكثر وأكثر بأن التدين في وقتنا الحالي صار موضة أو بريستيج”.