منوعات

«سي إن إن» تصدم أبرز مذيعيها بفصله المفاجئ



أعرب دون ليمون، مذيع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن شعوره بالصدمة، بعدما تلقى نبأ فصله من عمله في مكالمة هاتفية مع مدير أعماله.

وأوضح ليمون في تغريدة عبر «تويتر»، أنه «كان يتوقع بعد 17 عاماً من العمل مع سي إن إن، أن تتواصل إدارة المحطة معه بشكل مباشر وإبلاغه بهذا القرار».

وأضاف مقدم برنامج «سي إن إن هذا الصباح»، أن قرار فصله جاء بشكل مفاجئ، وأنه يعتقد بوجود أمور أخرى أكبر في الكواليس، متوجهاً بالشكر إلى زملائه الذين تعاون معهم خلال مشواره مع سي إن إن».

وردت الشبكة بنفس الطريقة على ادعاءات دون ليمون، حيث كذّبته في تغريدة عبر«تويتر»، جاء فيها «بيان دون ليمون حول ما حدث هذا الصباح غير دقيق. لقد وجهنا له الدعوة للاجتماع مع الإدارة، لكنه فضل بدلاً من ذلك، كتابة تغريدة عبر تويتر».

وكشفت مصادر داخل الشبكة الأمريكية عن شعور العاملين مع دون ليمون بحالة من الارتياح، بسبب أسلوبه الفظ في التعامل مع زملائه، وتعليقاته المسيئة للآخرين، ونوبات غضبه المتكررة، إلى جانب رفض عدد من المسؤولين الأمريكيين، آخرهم كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إجراء مقابلات معه، كما ابتعد المعلنين والرعاة عن برنامجه، للسبب نفسه، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن دون ليمون جدّد تعاقده في سبتمبر/ أيلول الماضي مع سي إن إن، وقد يحصل على قيمة عقده بالكامل، مؤكدة أن مدة عقود المحطة تتراوح بين 3 إلى 4 سنوات.

وجاء قرار رحيل دون ليمون عن القناة، بعد ساعات من استغناء شبكة فوكس عن مذيعها الأبرز تاكر كارلسون، بشكل مفاجئ.

واستغنت فوكس عن كارلسون بعد الكشف أمام إحدى المحاكم عن رسائل تبادلها مع زملائه انتقد فيها سياسة الإدارة، والقرارات الخاطئة التي أدت إلى فقدان المصداقية لدى المشاهدين، بسبب طريقة التعامل مع فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية عام 2020.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى