الأخبار الرئيسية

سنواصل إجلاء رعايا دول طلبت المساعدة


بعدما رست مساء الاثنين، سفينة سعودية قادمة من مرفأ بورتسودان شمال شرق السودان على الساحل الغربي للبحر الأحمر، بقاعدة الملك فيصل في مدينة جدة، إتماماً لجهود المملكة العربية السعودية بإكمال عمليات الإجلاء من السودان، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المملكة تسعى لإجلاء المزيد من العالقين.

كما تابع أنها تتواصل مع الأشقاء بالسودان لتأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء.

سنجلي المزيد

وأضاف أن المملكة ستواصل إجلاء رعايا الدول التي طلبت المساعدة.

أتى ذلك بعدما وصلت سفينة “جلالة الملك يُنبع” إلى المملكة وعلى متنها رعايا من دول عربية وأجنبية.

كما أفاد مراسل “العربية/الحدث”، أن القوات البحرية السعودية أكملت عملية إجلاء الدفعة الثانية من السودان.

وتابع أن السفينة السعودية التي رست بجدة أجلت رعايا من هولندا والعراق وتركيا وتنزانيا ولبنان وليبيا، وأيضاً أميركا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وقطر وسوريا.

كما كشف أن السلطات السعودية أمنت فنادق للواصلين، وسط معاملة خاصة حتى وصولهم سالمين إلى بلدانهم.

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه تم إجلاء 10 من مواطنيها في السفينة السعودية التي رست بجدة.

وأكدت أنها أجلت 189 شخصا من رعايا الدول العربية والأجنبية.

إلى ذلك، وصل عدد الرعايا الذين أجلتهم السعودية من السودان خلال الأيام الماضية 356 شخصاً، بينهم 101 سعوديا و255 ينتمون لـ26 جنسية أخرى.


دول سابقت الزمن

يشار إلى أن دولاً غربية وعربية وآسيوية كانت سابقت الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم منذ الأحد الماضي، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقد اعتمدت السعودية الانتقال برا إلى بورتسودان في أول عملية إجلاء معلنة للمدنيين يوم السبت، قبل نقلهم عبر البحر الأحمر إلى جدة.

ولحقت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث أخرجت هذه الدول مواطنيها ودبلوماسييها من السودان، بينما دخل القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني.

وتسببت المعارك منذ 15 نيسان/أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى