اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بانتهاك الهدنة
وحذر الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، في تصريحاته لسكاي نيوز عربية من أن الجيش سيرد على أي انتهاك من قوات الدعم السريع للهدنة الأخيرة.
الناطق باسم القوات المسلحة السودانية لسكاي نيوز عربية:
- قناصة الدعم السريع يواصلون إطلاق النار
- قوات الدعم السريع استولت على عدد من المقار الحكومية
- الجيش سيرد على أي انتهاك من قوات الدعم السريع للهدنة
- قوات الدعم السريع مسؤولة عن عمليات النهب والسرقة
- قوات الدعم السريع مسؤولة عن اقتحام السجون
- ليست لدينا معلومات مفصلة عن مصير الرئيس السابق عمر البشير
الدعم السريع تتهم الجيش بعدم الالتزام بالهدنة
وجاءت تصريحات الناطق باسم القوات المسلحة السودانية بعد ساعات قليلة من اتهام قوات الدعم السريع للجيش بعدم الالتزام بشروط الهدنة.
وجاء في بيان لقوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء:
- قوات الجيش تنتهك هدنة الأيام الثلاثة التي تمت بوساطة أميركية.
- ما تزال قيادة القوات المسلحة الانقلابية ومن خلفها كتائب النظام البائد تمارس خروقاتها المستمرة للهدنة المعلنة.
- هاجمت القوات الانقلابية قبل قليل بالمدافع ارتكاز قوات الدعم السريع بـالقصر الجمهوري بالخرطوم وهو تصرف جبان يتنافى مع شروط الهدنة الإنسانية التي خصصت لفتح ممرات آمنة.
- عمليات القصف المدفعي العشوائي تعرض حياة المواطنين والمقيمين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة للخطر كما انه يعيق تنفيذ الهدنة.
انتهاك الهدنة الأخيرة
وفي بيان سابق، الثلاثاء، جددت قوات الدعم السريع التزامها بالهدنة الانسانية المعلنة لمدة 72 ساعة “التي وافقنا عليها والتزمنا بكل شروطها من أجل فتح ممرات انسانية للمواطنين والمقيمين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة”.
وتطرق البيان إلى أن الجيش “لم يلتزم بشروط الهدنة حيث لا زالت طائراته تحلق في سماء الخرطوم بمدنها الثلاث بما يمثل إخلالًا بائنًا للهدنة وشروطها واجبة التنفيذ”.
وكان شهود عيان تحدثوا صباح اليوم الثلاثاء عن سقوط قذائف على أحياء سكنية في أم درمان، فيما تحدثت تقارير عن استمرار الاشتباكات في الخرطوم.
وكان الهدوء الحذر ساد صباح الثلاثاء، اليوم الحادي عشر للاشتباكات، العاصمة السودانية الخرطوم، بعدما أعلن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع موافقتهما على هدنة جديدة لمدة 72 ساعة بوساطة أميركية.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان لها، استعدادها للتعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات كافة التي تمكن الجاليات والبعثات من مغادرة السودان بسلام.
من جانبه قال الجيش السوداني في بيان له إنه وافق على الهدنة للتخفيف على المواطنين ولدواع إنسانية بشرط التزام الطرف الثاني بها.
وبدأت الهدنة مع منتصف ليلة الرابع والعشرين من أبريل، بعد أن أعلنت واشنطن نجاح مفاوضات مكثفة مع طرفي الأزمة.