ترقب خفض جديد للجنيه المصري.. تصحبه هذه الإجراءات
قالت مراسلة العربية بالقاهرة، فهيمة زايد، إن هناك مؤشرات وتقارير دولية تؤكد أن هناك خفضاً جديدا للجنيه المصري في القريب العاجل، وقد يكون بعد عيد الفطر مباشرة.
وأوضحت أن هناك أسبابا عديدة لتلك الخطوة، أبرزها استمرار أزمة شح العملة التي تعاني منها البلاد، والفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، وأيضا اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي والمتضمن تطبيق سعر صرف مرن وتخارج الدولة من الأنشطة الاقتصادية والذي ترجمته الدولة في برنامج بيع الأصول والطروحات الحكومة.
وأضافت أن مصر خلال عام قامت بتخفيض العملة 3 مرات من مستويات 15.6 جنيه إلى المستويات الحالية قرب 31 جنيها للدولار.. فهل ستكرر الحكومة نفس السيناريو للتخفيض القادم ثم تحتاج لتخفيضات أخرى؟
وذكرت أن هناك مصادر لـ”العربية”، أكدت أن مصر وصلت إلى تفاهمات مع صندوق النقد، على ألا يكون خفض الجنيه القادم منفردا ولكن سيصاحبه في نفس الوقت بيع أصول مصرية لتحقيق وفرة في العملة الأجنبية تؤدي إلى إمكانية تطبيق سياسة سعر صرف مرن.