نيوكاسل يسحق توتنهام بـ«نصف دستة» أهداف
نيوكاسل يسحق توتنهام بـ«نصف دستة» أهداف
وستهام يهزم بورنموث ويبتعد عن دائرة خطر الهبوط بالدوري الإنجليزي
الاثنين – 4 شوال 1444 هـ – 24 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16218]
جويلينتون يسجل ثاني أهداف نيوكاسل في مرمى توتنهام (أ.ف.ب) – بابلو فورنالس يحتفل بتسجيل رابع أهداف وستهام (د.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
أحرز نيوكاسل 5 أهداف في أول 21 دقيقة ليلقن ضيفه توتنهام هوتسبير درساً قاسياً ويسحقه 6 – 1 منتزعاً المركز الثالث «مؤقتاً» ضمن منافسات المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي شهدت ابتعاد وستهام عن منطقة الخطر بفضل الفوز الكبير على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة.
وانتهت المباراة، التي وُصفت بأنها بست نقاط في صراع المنافسة على المربع الذهبي والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، قبل مرور عشر دقائق على بدايتها، عندما تقدم نيوكاسل بثلاثية فحسم المواجهة المهمة في الصراع على مراكز دوري أبطال أوروبا.
وسجل كل من جاكوب مورفي في الدقيقتين (2 و9) والسويدي ألكسندر إيزاك (19 و21) ثنائية، وأحرز البرازيلي جويلينتون هدفاً في الدقيقة 6 فحقق نيوكاسل ثاني أسرع خماسية في البريميرليغ بعد 21 دقيقة. ورد هاري كين بهدف مع انطلاق الشوط الثاني في الدقيقة 49 قبل أن يضيف البديل كالوم ويلسون السادس في الدقيقة 67.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف ومباراة أكثر عن مانشستر يونايتد الرابع الغائب عن هذه المرحلة لانشغاله في نصف نهائي الكأس ضد برايتون على ملعب ويمبلي. وتجمد رصيد سبيرز عند 53 نقطة في المركز الخامس علماً بأنه لعب مباراتين أكثر من الشياطين الحمر.
وبات نيوكاسل بقيادة المدرب إيدي هاو وبعد قرابة العام والنصف على الاستحواذ السعودي، قريباً من العودة إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 2002 – 2003.
وهذه الخسارة الثانية توالياً لتوتنهام بقيادة الإيطالي كريستيان ستيليني الذي يشرف علي النادي منذ رحيل مواطنه أنطونيو كونتي، مقابل تعادل وفوز يتيم. وأخرج ستيليني الحارس والقائد هوغو لوريس عند استراحة الشوطين، بسبب الإصابة وفق موقع النادي، بعد أن تلقى الفرنسي ثاني أسرع خماسية في الدوري الممتاز بعد مانشستر سيتي ضد واتفورد في سبتمبر (أيلول) 2019 في غضون 18 دقيقة.
وهذه الخسارة هي الأقسى لسبيرز في الدوري منذ الهزيمة أمام ليفربول 0 – 5 في ديسمبر (كانون الأول) 2013، وأكبر انتصار لنيوكاسل في البطولة المحلية منذ تغلبه على وستهام 5 – 0 في مطلع 2011.
وافتتح نيوكاسل التسجيل في الدقيقة الثانية عندما توغل جويلينتون بطريقة جميلة داخل المنطقة وراوغ عدة مدافعين وسدد كرة زاحفة تصدى لها لوريس لكنها تهيأت أمام مورفي وسط سوء رقابة دفاعية فتابعها في الشباك.
وضاعف جويلينتون تقدُّم أصحاب الأرض بعد أن رفع المدافع السويسري فابيان شار كرة رائعة من خلف خط منتصف المرمى خلف المدافعين، وصلت إلى البرازيلي على مشارف المنطقة فروّضها بطريقة جميلة وراوغ لوريس وأسكنها الشباك في الدقيقة السادسة. وسجل مورفي هدفه الشخصي الثاني بتسديدة رائعة وبعيدة من خارج المنطقة إلى يمين لوريس الذي لم يحرّك ساكناً في الدقيقة التاسعة. وأحرز إيزاك الهدف الرابع بعد أن مرر جو ويلوك كرة مذهلة بمشط القدم على الجانب الأيسر إلى السويدي في العمق، فتوغل الأخير داخل المنطقة وسددها زاحفة إلى يمين الحارس في الدقيقة التاسعة عشرة. وأكمل المهاجم السويدي الخماسية بعد دقيقتين بتسديدة زاحفة من الجهة اليمنى داخل المنطقة بعد تمريرة خلفية من شون لونغستاف. ومع انطلاق الشوط الثاني سجل كين هدفاً شرفياً لتوتنهام بعد أن توغل من الجهة اليسرى إلى داخل المنطقة متخلصاً من شار الذي حاول الإمساك به وأسكن الكرة بيسراه زاحفة إلى يسار الحارس نيك بوب في الدقيقة 49، وبعد ثوان من نزولهما، أسهم كل من ميغيل ألميرون وويلسون بالهدف السادس، فسدد الباراغوياني باتجاه المرمى ارتدت الكرة من الأرجنتيني كريستيان روميرو، مدافع سبيرز، ووصلت إلى الإنجليزي الذي تابعها في المرمي في الدقيقة 67.
وحقق وستهام فوزاً كبيراً بدوره على مضيفه بورنموث برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها الجامايكي مايكل أنطونيو والبرازيلي لوكاس باكيتا وديكلان رايس والبديل الإسباني بابلو فورنالس، ليرفع الفريق رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث عشر مبتعداً عن منطقة الهبوط ومتقدماً بست نقاط على إيفرتون صاحب المركز 18، وعشر نقاط عن ساوثهامبتون متذيل الترتيب. في المقابل تراجع بورنموث إلى المركز 15 بعد توقف رصيده عند 33 نقطة.
على جانب آخر يرى الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أن فريقه بدأ يستعيد مستواه المعروف خلال الأسابيع الأخيرة وذلك بعد الفوز 3 – 2 على نوتنغهام فورست، مساء أول من أمس.
وسحق ليفربول منافسه ليدز يونايتد 6 – 1 الأسبوع الماضي قبل أن يتفوق على فورست المتعثر، ليحقق انتصارين متتاليين في الدوري للمرة الأولى منذ بداية الشهر الماضي. ولم يخسر ليفربول في آخر أربع مباريات ويحتل المركز السابع برصيد 50 نقطة بفارق تسع نقاط خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع والذي له مباراتان مؤجلتان.
وقال كلوب: «تغيرت بعض الأمور. شاهدت لحظات على أعلى المستويات من الضغط المعاكس. أحببت ذلك، وهذا بالنسبة لنا مهم جداً، إذا لم تكن صلباً فحسب بل جيداً جداً وتتمتع بالشراسة والإيجابية في الدفاع حينها يمكنك البناء على ذلك. بالنسبة لي، أشعر كأنها المرة الأولى التي نحظى بهذا خلال هذا الموسم، في مرحلة متأخرة، ولكن يحدوني الأمل ألا يكون الوقت قد فات».
كما أثنى كلوب على مهاجمه البرتغالي دييغو غوتا الذي هزّ الشباك مرتين أمام فورست، مسجلاً أربعة أهداف في مباراتين بعدما أخفق في التسجيل خلال 32 مباراة سابقة.
وتعرض المهاجم البرتغالي لإصابة في ربلة الساق أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة هذا الموسم، لكنه استعاد تألقه في الأسابيع الماضية وسجل هدفين في مرمى ليدز الأسبوع الماضي.
وقال كلوب: «أعتقد أن الهدف الثاني يعكس تأثير الأهداف على لاعبي الهجوم. تمنحهم الثقة. إنه أمر رائع بعد ابتعاده لفترة طويلة والآن يحظى بتلك الأمور الإيجابية، وشارك في التعادل أمام آرسنال بطريقة مهمة جداً والآن سجل ثنائية من الأهداف في مباراتين». وسيسعى ليفربول للحفاظ على آماله الضئيلة في إنهاء الموسم في المربع الذهبي عندما يحل ضيفاً على وستهام يونايتد (الأربعاء).
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز