أخبار العالم

الجيش والدعم السريع يتبادلان الاتهامات بشأن “حرب المنازل”



 بيان الجيش

  • الموقف العملياتي مستقر بشكل ملحوظ وتستمر قواتنا في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية .
  • تبعثرت مجموعات المليشيا المتمردة على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للإحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروع بشرية.
  • مازالت الأبواق الإعلامية للمتمردين مستمرة في بث نفس الأكاذيب المتكررة منذ اليوم الأول والتي أصبحت غير مقنعة للمواطن بشأن الإستيلاء على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى وهذا غير صحيح.
  • مازالت الإتصالات مع القيادة من قبل دول مختلفة مستمرة بشأن إجلاء البعثات وستستمر هذه العمليات بنفس درجة التنسيق التي أجريت أمس (الأحد).
  • تجدد القوات المسلحة نداءاتها لأفراد مليشيا الدعم السريع بأن مؤسستهم السابقة لم يعد لها مكان ضمن المنظومة الأمنية بالبلاد بعد تمردها ، وبالتالي ندعوهم للإنضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والخروج من دائرة التمرد على الدولة ، وذلك عن طريق التبليغ لأقرب وحدة عسكرية وسيتم استيعابهم بجيش البلاد من تاريخ التبليغ طبقا لقرارات السيد القائد العام للقوات المسلحة.

  بيان الدعم السريع:

  • نفذت قوات الانقلاب، غارة جوية على أحياء سكنية متفرقة من العاصمة الخرطوم يوم الإثنين، استهدفت المدنيين بشكل مباشر في حي الدوحة بأم درمان ومنطقة الكلاكلة جنوب الخرطوم.
  • ندين بشدة هذا العمل البربري الغاشم على المواطنين الأبرياء، من قيادة القوات الانقلابية، وهي بهذا الفعل الجبان لا تستهدف قوات الدعم السريع وإنما الشعب السوداني، ومعلوم أن هذه القوة تحركها أيادي الإرهابيين المتطرفين المعادين للشعب السوداني والإنسانية.
  • نؤكد أننا موجودون في كافة الميادين من أجل انتزاع هذا الجزء الخبيث من أرض السودان والخروج ببلادنا إلى بر الأمان بأقل الخسائر والأضرار وسط المدنيين.
  • تعمل قواتنا وسط جماهير الشعب السوداني لتقديم الخدمات الأساسية وفتح ممرات إنسانية في هذه المرحلة الصعبة التي تشهدها بلادنا، إلى جانب انشغالها بإجلاء البعثات الدبلوماسية ورعايا الدول الأجنبية، وأجلت اليوم بعثة دولة نيجريا وتساعد على إجلاء البعثة الهندية لمغادرة البلاد وبعثات آخرى تنتظرنا لتقديم الحماية والوصول بها إلى مناطق آمنة.

     



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى