أخبار العالم

شركة أميركية كبيرة لبيع المنتجات المنزلية تعلن إفلاس



أعلنت شركة “بيد باث أند بيوند” الأميركية لبيع السلع المنزلية بالتجزئة، اليوم الأحد، إفلاسها بعد سنوات من الخسائر التي تجاوزت مليار دولار سنويا، فيما واجهت المجموعة صعوبات للتكيف مع ظروف اقتصادية غير مستقرة وهيمنة قطاع التسوق عبر الإنترنت.

وقدمت الشركة طلبا للحماية بموجب الفصل 11 إلى محكمة الإفلاس بالولايات المتحدة لمقاطعة نيوجيرزي، التي لديها مقر بها، وفق ما أظهرت وثائق المحكمة.

وبقيت هذه المجموعة التي تبيع كل الأغراض المنزلية، من ستائر للحمام وصابون ومكانس كهربائية وأغطية للأسرّة، طيلة سنوات إحدى أهم الشركات الأميركية.

وقالت “بيد باث أند بيوند”، في بيان لها، إنها تقدمت بطلبها “من أجل تنفيذ عملية إنهاء أعمالها بطريقة منظمة أثناء إجراء عملية تسويق محدودة لجذب الاهتمام بواحدة أو أكثر من عمليات البيع لبعض أو كل أصولها”.

وانخفض سعر سهم المجموعة الأميركية في يناير، حيث قالت إن هناك “شكّا كبيرا حول قدرة الشركة على الاستمرار”، في تصريح فسّر على نطاق واسع بكونه يعني أنها قد تقدّم طلب إفلاس.

وقالت الشركة في ذلك الوقت إنها تتوقع خسارة تبلغ 386 مليون دولار في الربع الأخير من العام.

ورغم الجهود الكثيرة لإعادة الهيكلة، بما فيها إغلاق 150 متجرا في العام 2022، لم تتمكن الشركة من تحسين وضعها المادي.

وأشارت إلى أنها حصلت على التزام بقيمة 240 مليون دولار من أحد المقرضين لدعم عملياتها خلال فترة الإفلاس.

وكتبت الشركة، الأحد، على موقعها الإلكتروني “شكرا لجميع عملائنا المخلصين. لقد اتخذنا القرار الصعب لبدء إنهاء عملياتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى