محليات سعودية

آل مرعي في دار أبها: حلول وأساليب مبتكرة للنهوض بالإعلام السياحي


ضمن مبادرة أجاويد بملتقى دار أبها، أقيمت محاضرة بعنوان “أساليب تطوير الإعلام السياحي”، قدمها الأستاذ المشارك بقسم الاعلام والاتصال بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالله آل مرعي، وأدارها الإعلامي عبدالرحمن السمير.

وقال آل مرعي : إن الإعلام السياحي هو الدليل المادي للصناعة السياحية من خلال وظيفته الأساسية وجوهرها هو التعريف يما يحتويه البلد من معالم سياحية سواء أكانت طبيعية أم أثرية تاريخية أم فندقية أو أي مظهر آخر أو مجال من مجالات الجذب السياحي، وذلك باستخدام كافة الوسائل الإعلامية والاتصالية المتطورة من أفلام وإعلانات قادرة على جذب السياح الأجانب ومواطني البلد، وبالتالي فالإعلام السياحي صفة لازمة ومحورية للصناعة السياحية.

وأضاف آل مرعي، أن المؤتمرات السياحية لها مردود إيجابي، فهي تعد من أهم الوسائل الإعلامية بالنسبة للشركات السياحة حيث تقوم شركات السياحة الناجحة بعقد مؤتمر لمندوبين ورجال البيع ووكلاء السياحيين لديها والتابعين لها، وتعريفهم ببرامج السياحية الجديدة وشروطها.

وأبان أستاذ الاعلام والاتصال بجامعة الملك خالد، أنه إلى جانب أن الإعلام السياحي أرشفة للأحداث والصور والمعلومات السياحية فإنه يُسهم كذلك في المحافظة على الآثار القديمة والتراث الثقافي وتوثيق الصلات الثقافية والحضارية عن طريق تهيئة فرص المعرفة والفنون ومعايشة التجربة الإنسانية، ويُسهم في تكوين علاقات دولية متينة وتحقيق التفاعل والتفاهم وتبادل الثقافات والاهتمامات بين مختلف الشعوب، لافتًا إلى أن الإعلام السياحي في السعودية أسهم بشكل كبير برفع مستوى الوعي السياحي لدى المواطنين، وتلعب الجهات المعنية بالإعلام السياحي في المملكة وعلى رأسها وزارة السياحة دورًا مهمًا في تثقيف الجمهور للمناشط والبرامج المقامة في المناطق السياحة، جعلها تتصدر سلم الأولويات لدى الجمهور.

وأكد آل مرعي أن الوعي السياحي لدى المواطنين يُسهم بشكل واضح في تنشيط الحركة السياحية لأي نمط من أنماط السياحة والعلاقة طردية بين الوعي السياحي والحركة السياحية، وذلك ما يبرر بالفعل ارتفاع إحصائيات السياحة في السعودية وخصوصاً القرى قبل المدن حيث أصبح السائح يفضل زيارة القرى ومشاهدة الحياة الطبيعية التقليدية على الأماكن المدنية، كما أن المواطن السعودي بحكم طبيعته المحبة للكرم يستقبل السائح أحسن استقبال ويعرفه على أنماط حياة بيئته المحيطة مما يعكس جانب من الوعي السياحي في المجتمع السعودي، مشيرًا إلى أن انتقال السائح من مكان إقامته إلى مكان آخر ومن قرية لمدينة يوفر اختلاط السائحين بشكل كبير مع المواطنين وهذا الاختلاط يحدد مدة بقاء السائح بالإضافة إلى تكرار الزيارة، لأنه رأى التعامل الجيد والودود معهم بإلإضافة إلى حسن الضيافة وتلبية الرغبات والحاجات، وهو الأثر الغالب من معظم السياح القادمين للسعودية.

كما تَجْدَرُ الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على
Source link وقد قام فريق التحرير في صحيفة البرق بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى